(٢) الإصابة: ت ٩١٤٩ وفيه: " كان الوليد شجاعا شاعرا جوادا ". والأغاني، طبعة الدار ٥: ١٢٢ - ١٥٣ وفيه نسبه وكثير من أخباره. ومعرفة علوم الحديث للحاكم النيسابورىّ ١٩٣ ذكره فيمن نزل الجزيرة من الصحابة. والسير للشماخي ٣٠، ٣١ وفيه: كان الوليد يشرب مع ندمائه ومغنياته من أول الليل إلى الصباح، فخرج منفصلا في غلائله، فصلى بهم أربعا وقال: أزيدكم؟ ! ونقل عن المسعودي أنه قال في سجوده: اشرب واسقني!. والمسعودي، طبعة باريس ٤: ٢٥٧ - ٢٦١، ٢٦٦، ٢٨٥ - ٢٨٧، ٣٣٢، ٣٥٣ وفيه أبيات من شعره في رثاء عثمان، وأنه كان في اليوم الخامس من أيام صفين، على جيش معاوية، وقاتل عبد الله بن عباس. قلت: في قتاله لابن عباس، نظر، والمعروف أنه اعتزل الفتنة، وإنما الّذي قاتل ابن عباس هو " الوليد بن عتبة " كما في الأخبار الطوال، طبعة بريل ١٨٧.