للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عالم بالأدب، شاعر، من أهل تلمسان. سكن دمشق، وولي مشيخة الصوفية بصهريج منجك (بظاهر القاهرة) ومات فيها بالطاعون. كان حنفيا يميل إلى مذهب الحنابلة ويكثر من الحطّ على أهل (الوحدة) وخصوصا ابن الفارض، وامتحن بسببه.

له أكثر من ثمانين مصنفا، منها (مقامات) وكتاب (ديوان الصبابة - ط) و (منطق الطير) و (السجع الجليل فيما جرى في النيل) و (سكردان السلطان - ط) و (الطارئ على السكردان - خ) و (ديوان شعر - خ) و (الأدب الغض) و (حاطب ليل) عدة مجلدات، و (غرائب العجائب وعجائب الغرائب) و (جوار الأخيار في دار القرار - خ) ذكره صاحب كشف الظنون (١: ٦٠٩) ورأيت مخطوطته في مكتبة (معهد دمياط) بمصر، وهو في مناقب (عقبة بن عامر) صنفه ابن أبي حجلة لأنه دفن أحد أولاده في جواره (١) .

المَهْدي لِدِين الله

(٧٧٥ - ٨٤٠ هـ = ١٣٧٣ - ١٤٣٧ م)

أحمد بن يحيى بن المرتضى بن المفضل ابن منصور الحسني، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: عالم بالدين والأدب، من أئمة الزيدية باليمن. ولد في ذمار، وبويع بالإمامة بعد موت الناصر (سنة ٧٩٣ هـ في صنعاء، ولقب (المَهْدي لِدِين الله) وقد بويع في اليوم نفسه للمنصور عليّ ابن صلاح الدين، فنشبت فتنة انتهت بأسر صاحب الترجمة وحبسه في قصر صنعاء (سنة ٧٩٤ - ٨٠١ هـ وخرج من سجنه خلسة، فعكف على التصنيف إلى أن توفي في جبل حجة غربي صنعاء. من كتبه (البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار - ط) خمسة أجزاء، وله عليه


(١) الدرر الكامنة ١: ٣٢٩ وتعريف الخلف ٢: ٤٢ وآداب اللغة ٣: ١٢٣ وفهرس دار الكتب ٣: ١٠٥ و ١٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>