فكبيرا للمفتشين، فأستاذا في كلية أصول الدين. ثم كان من أعضاء هيئة كبار العلماء.
وتوفي بحلوان. له كتب، منها (الفقه على المذاهب الأربعة - ط) أربعة أجزاء، شاركته في تأليف الجزء الأول منه، لجنة من العلماء، وانفرد في تأليف بقيته، و (توضيح العقائد - ط) في علم التوحيد، و (الأخلاق الدينية والحكم الشرعية - ط) الأول منه، و (أدلة اليقين - ط) في الرد على بعض المبشرين، و (ديوان خطب - ط) .
الكَعَّاك
(١٣٠٧ - ١٣٦٤ هـ = ١٨٩٠ - ١٩٤٥ م)
عبد الرحمن بن محمد بن العربيّ بن عثمان الكعاك العياضي الأندلسي، من سلالة القاضي عياض: مهندس معماري، من أدباء الكتّاب. مولده ووفاته بتونس. هاجر أجداده إليها من الأندلس سنة ١٠١٧ هـ (١٦١٣ م) وتعلم بالزيتونة فتخرج سنة (١٩٠٨) ودرّس بالجامع الأعظم وتوظف في العدلية (١٩١٤) فكانت له نقدات لاذعة لنظام العدلية التونسية نشرها، في الصحف تحت عنوان (أشواك وأزهار) وأدت إلى استقالته، فعمل في المحامات وأسس جمعية المحامين التونسيين وأنشأ لها مجلة. ودخل الخلدونية فتخرج مهندسا معماريا. وباشر هذه المهنة وتولى رئاسة الخلدونية طيلة ربع قرن. وأصدر المجلة الخلدونية. وشارك في الإذاعة التونسية بأحاديث إلى أن توفي. ومما امتاز به أقاصيص قصيرة في وصف الحياة التونسية جمعت في كتاب، كما جمعت (أحاديثه الإذاعية) و (خطبه) و (مقالاته) و (مراسلاته) مع أدباء عصره، ومنهم الشَّاذِلي خَزْنَه دار (١) .
(١) من بحث ضاف تفضل بكتابته للأعلام صديقنا الأستاذ. البحاثة عثمان الكعاك.