للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أديب أندلسي. قال ابن الفرضيّ: " كان مؤدبا، بعيد الاسم في التأديب، يتنافس فيه الملوك ". له " شرح شعر أبي تمام " و " شرح شعر الصريع مسلم بن الوليد " قرأهما عليه بعض معاصريه (١) .

الحافِظ الأُمَوي

(١١٩ - ١٩٥ هـ = ٧٣٧ - ٨١٠ م)

الوليد بن مسلم الأموي بالولاء، الدمشقيّ، أبو العباس: عالم الشام في عصره، من حفاظ الحديث.

له ٧٠ تصنيفا في الحديث والتاريخ، منها " السنن " و " المغازي ". وكان يقال: من كتب مصنفات الوليد، صلح أن يلي القضاء. توفي بذي المروة، قافلا من الحج (٢) .

الوَلِيد بن مُعَاوِيَة

(٠٠٠ - ١٣٢ هـ = ٠٠٠ - ٧٥٠ م)

الوليد بن معاوية بن (مروان بن) عبد الملك: والي دمشق. أقامه بها مروان ابن محمد (آخر ملوك الدولة المروانية) لما خرج لقتال القائمين بالدعوة العباسية. ولما انهزم مروان وأقبلت خيل العباسيين تقصد دمشق، ثبت لهم الوليد، فحصروه، ثم دخلوها عنوة وقتلوه (٣) .


(١) طبقات النحويين واللغويين للزبيدي ٣٢٩ وتاريخ علماء الأندلس ٢: ٣١ وبغية الوعاة ٤٠٥ وفيه: سبب تلقيبه بالطبيخي: أنه أهدى إلى معلمه نوعا من الطعام، فقال: ما هذا؟ قال: طبيخ صنعته لك، فكان إذا غاب قال: أين الطبيخي؟ فلزمه.
(٢) تذكرة الحفاظ ١: ٢٧٨ وتهذيب ١١: ١٥١ وغاية النهاية ٢: ٣٦٠ وميزان الاعتدال ٣: ٢٧٥ وشرحا ألفية العراقي ١: ٢٣٥ وهدية العارفين ٢: ٥٠٠ وفي طبقات المدلسين ٢٠: " موصوف بالتدليس الشديد مع الصدق ".
(٣) قال ابن حبيب، في المحبر ٤٨٦ ما مؤداه: " كان مروان بن محمد قد استخلف الوليد بن معاوية على دمشق، حين مضى إلى فلسطين، فلما دخل عبد الله بن علي الهاشمي دمشق، قتله ".
وقال ابن حزم في جمهرة الأنساب ٨٠ " والوليد بن معاوية، ولي دمشق لمروان بن محمد، وقتل يوم نهر أبي فطرس " وقال المسعودي ٦: ٧٥ " سار عبد الله بن علي - الهاشمي - حتى نزل دمشق، فحاصرها، وفيها يومئذ الوليد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>