للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفيها يقول كعب بن الأشرف، يهجو العباس:

" أراحل أنت، لم ترحل لمنقبة ... وتارك أنت أم الفضل في الحرم "

وهي التي ضربت " أبا لهب " بعمود، فشجته، حين رأته يضرب " أبا رافع " مولى رسول الله، في حجرة زمزم بمكة، على أثر وقعة بدر، وكان موت أبي لهب بعد ضربة أم الفضل له بسبع ليال. أسلمت بمكة بعد إسلام خديجة وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله يزورها ويقيل في بيتها. وروت ٣٠ حديثا، منها ٣ في الصحيحين. وتسمى " لبابة الكبرى " تمييزا لها عن أخت لأبيها اسمها " لبابة " أيضا وتعرف بالصغرى (١) .

اللَّبَابِيدي = أحمد بن مصطفى ١٣١٨

ابن اللَّبَّاد = محمد بن محمد ٣٣٣

ابن اللَّبَّاد = عبد اللطيف بن يوسف ٦٢٩

ابن لبَّال = علي بن أحمد ٥٨٣

ابن اللَّبَّان = محمد بن عبد الله ٤٠٢

ابن اللَّبَّان = عبد الله بن محمد ٤٤٦

ابن اللَّبَّان = محمد بن أحمد ٧٤٩

ابن اللّبِّانَة = محمد بن عيسى ٥٠٧

اللَّبْكي = نعّوم اللبكي ١٣٤٣

الليلي = أحمد بن يوسف ٦٩١

لَبَني

(٠٠٠ - ٣٧٤ هـ = ٠٠٠ - ٩٨٤ م)

لبني: كاتبة الخليفة المستنصر باللَّه الأموي. أندلسية. كانت شاعرة، عالمة بالعربية والأدب، حاسبة، منشئة. أصلها من الجواري، ولم يكن في قصر الخلافة يومئذ أنبل منها (٢)


(١) الإصابة، كتاب النساء: ت ٩٤٢ و ١٤٤٨ وذيل المذيل ٨٤ والجمع بين رجال الصحيحين ٦١٢ وابن هشام، طبعة الحلبي ٢: ٣٠١ و ٣٠٢ ثم ٣: ٥٨ والروض الأنف ٢: ٧٨.
(٢) بغية الوعاة ٣٨٣ وبغية الملتمس ٥٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>