(٢) رياض النفوس ١: ١٦٨. (٣) تذكرة الحفاظ ٢: ٧٨ وتهذيب التهذيب ٥:١٣٤وعلق ابن ناصر الدين، في التبيان - خ. على كلمة (عباسويه) بمعنى ما نقلناه عن الزبيدي، عند ذكر (حمدويه) في الجزء الثاني من هذا الكتاب، وزاد عليه ما يفيد أن (عباسويه) ونحوه من الأسماء، كراهويه، وأمثالها، هو اسم ثني مع اسم صوت، فجعلا اسما واحدا، وكسر آخره لمشابهته الأصوات، والأكثر على أنه مبني على الكسر، والمحدثون وطائفة من غيرهم يفرون من لفظة (ويه) لأنها تقال للتفجع، فيضمون السين من عباسويه، ويسكنون الواو، ويفتحون الياء، فيقولون (عباسوية) و (راهويه) - كناعورة - إلا أنهم يعربونه إعراب ما لا ينصرف، أي بغير تنوين ولا جر.