للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طاعته واشتد الضيق على تلمسان " وهلك الناس بلوجوع والسيف والمنجنيقات " فتوفي أبو سعيد وهو محصور فيها. ومدة دولته ٢١ سنة إلا شهرا (١) .

المَلِك العَزِيز

(٥٦٧ - ٥٩٥ هـ = ١١٧٢ - ١١٩٨ م)

عثمان بن يوسف (صلاح الدين) ابن أيوب، أبو القتح، عماد الدين: من ملوك الدولة الأيوبية بمصر. كان نائبا فيها عن أبيه. وتوفي أبوه في دمشق، فاستقل بملك مصر، سنة ٥٨٩ هـ فأقام عليها عمه عمه العادل. والعزيز من عقلاء هذه الدولة، كان كثير الخير كريما، وله علم بالحديث من السلفي وابن عوف وابن بري، وحدّث. وكانت الرعية تحبه محبة كثيرة " وقال ابن تغري بردي: " استعامت الأمور في أيامه، وعدل في الرعية، وعفّ عن أموالها ". مولده ووفاته بالقاهرة (٢) .

الخَطِيب المَوْصِلي

(١٠٨٩ - بعد ١١٤٧ هـ = ١٦٧٨ - بعد ١٧٣٤ م)

عثمان بن يوسف بن عز الدين الخلوتي القادري الخطيب الموصلي: من أبلغ شعراء عصره.

تزهد وتصوف وحج سنة ١١٤٧ له " ديوان الموصلي - خ " في خزانة الاوقاف ببغداد (٣) .


(١) بغية الرواد ١: ١١٧ - ١٢١ وما جاء فيه عن وفاة صاحب الترجمة يختلف عما في روضة النسرين لابن الأحمر، ففي الروضة أنه توفي وهو في حصر السلطان المريني سنة ٦٩٣ هـ ومدته اثنا عشر عاما، انظر Journal Asiatique TCC III P ٢٤I.
(٢) المقريزي ١: ٢٣٥ ووفيات الأعيان ١: ٣١٤ والإعلام - خ. والنجوم الزاهرة ٦: ١٢٠ وابن إياس ١: ٧٣ وابن الأثير ١٢: ٥٤ والسلوك ١: ١١٤ - ١٤٤ والشرفنامه الكردية ٩١ وحلى القاهرة ١٩٥
(٣) سلك الدرر ٣: ١٧٠ وفيه نماذج من شعره. والكشاف لطلس ١٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>