(٢) نهاية الأرب للقلقشندي ١٨٩ وجمهرة الأنساب ٢٢٦ وسبائك الذهب ٦٥. (٣) ما كادت تصدر الطبعة الأولى من هذا الكتاب، وفيها ذكر الأميرة (حبوس) وأنها (شهابية) حتى تلقيت رسالتين: الأولى من الأمير عادل أرسلان، من معقل الثورة على الفرنسيس - بسورية - تاريخها ٧ رجب ١٣٤٦ والثانية من شقيقه الأمير شكيب أرسلان، من لوزان - بسويسرة - تاريخها ٢١ مارس ١٩٢٨ م، ينفيان معا نسبتها إلى آل شهاب، وببرهنان على أنها أرسلانية، والقول ما ذهبا إليه، فإنّها جدة والدهما لأمه، وفي الرسالتين فوائد للتاريخ: جاء في رسالة الأمير عادل: (وحبوس هي التي غضبت على وكيل أملاكها زيدان، جد جرجي زيدان الشهير، فكانت سبب نزوحه إلى بيروت، وكان نزوحه سبب ظهور المؤرخ الشهير) وجاء في رسالة الأمير شكيب: (وهي والدة الست خزما، وهذه جدتي أم والدي وأعمامي. وقد ذهبت زينب فواز في كتابها الدر المنثور - وهو المصدر الذي أخذت عنه الترجمة - إلى أنها شهابية جهلا منها بحقيقتها. ومن جملة خطأ زينب فواز قولها: إنها تزوجت ب الأمير عباس المعني، والحال أنه في زمان الست حبوس لم يكن بقي من بني معن أحد، بل كانوا انقرضوا جميعا. وسبب هذا الخطأ منها هو والله أعلم أن العادة بمصر أنهم يقولون لكل أمراء لبنان الأمراء الشهابيون، وذلك لان الشهابيين في دور محمد علي كانت لهم الشهرة دون سواهم لتغلب الأمير بشير الشه أبي مدة ٥٤ سنة، وقبله عدة أمراء منهم. ومنذ ٣٨ سنة كنت بمصر فكان بعضهم يقدمني إلى بعض هكذا: الأمير شكيب أرسلان من الأمراء الشهابيين، وكنت أضحك وأقول لهم: هذا غير هذا. فأنتم نقلتم عن زينب فواز وهي امرأة فاضلة، ولكنها معدودة مصرية لا تعرف أخبار بلادنا) .