فمستشارا للسفارة النمسوية في باريس (١٨١٠) فترجمانا للأمبراطور فرنسيس الأول. فمستشارا له. ومنحه الإمبراطور لقب " بارون " سنة ١٨٣٥ وتنقل كثيرا في أوربة. وزار مصر والشام وإيران. وأنشأ في فينة " أكاديمية العلوم " وتولى رئاستها. وتوفي في فينة، ودفن في قبر بناه لنفسه على الطراز العربيّ. كان يحسن عشر لغات. وصنف بالألمانية كتبا كثيرة، منها " تاريخ الآداب العربية " في سبعة مجلدات، ولم يتمه، و " تاريخ الدولة العثمانية " في ١٠ مجلدات.
وترجم " ديوان المتنبي " إلى الألمانية شعرا. وكان يقيم صلاته بالعربية. وله " ميقات الصلاة في سبعة أوقات - ط " بالعربية والألمانية. ونشر كتبا عربية منها " أطواق الذهب " للزمخشري، ورسالة " أيها الولد " للغزالي (١) .
يُوسُفَ باخُوس
(١٢٦١ - ١٢٩٩ هـ = ١٨٤٥ - ١٨٨٢ م)
يوسف حبيب باخوس: متأدب له نظم، من أهل غزير (بلبنان) عين مدرسا للعربية في مدرسة عينطورة، ورحل إلى الآستانة فمدح بعض كبرائها. وعاد إلى بيروت فعلّم البيان في مدرسة الحكمة المارونية. وسافر إلى إيطالية فتولى تحرير جريدة " المستقل " في
(١) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا ٣٤ وآداب شيخو ١: ١١٥ ومعجم المطبوعات ١٨٨٩ والمستشرقون ١٦٦ و ٧١ Who was Who