للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شَوْذَب

(٠٠٠ - ١٠١ هـ = ٠٠٠ - ٧٢٠ م)

بسطام اليشكريّ المعروف بشوذب: ثائر جبار. خرج في أيام عمر بن عبد العزيز بمكان قريب من الكوفة اسمه (جوخا) وكان أصحابه ٨٠ رجلا، فتريث عمر في قتالهم إلى أن مات، وولي يزيد بن عبد الملك فأذن بقتالهم، فحاربهم أهل الكوفة، فلم يفلحوا وتبعهم شوذب وأصحابه إلى الكوفة. ثم سير إليهم يزيد ثلاثة جيوش، كل جيش في ألفين فانهزمت الجيوش. وعظم أمر شوذب وخاف الناس شره، فجهز مسلمة بن عبد الملك جيشا فيه عشرة آلاف مقاتل، بقيادة سعيد بن عمرو الحرشيّ، فأحاطوا بشوذب ثم قتلوه (١) .

البِسْطامي (الزاهد) = طيفور ٢٦١

البِسْطامي = عمر بن محمد ٥٧٠

البِسْطامي = عبد الرحمن بن محمد ٨٥٨

البسطامي = هداية الله بن عبد الله ١٢٨١

البِسْكَري = يوسف بن علي ٤٦٥

البسنوي = علي دده ١٠٠٧

البسنوي (غُلامَك) = محمد بن موسى ١٠٤٥

البَسُوس

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

بسوس بنت منقذ التميمية: شاعرة جاهلية يضرب المثل بشؤمها. وهي خالة جساس بن مرة الشيبانيّ. كانت لها (أو لجارها سعد بن شمس الجرمي) ناقة يقال لها سراب، رآها (كليب وائل) ترعى في حماه، فرمى ضرعها بسهم، فحزنت البسوس. وقالت شعرا أثار جساس بن مرة، فقتل كليبا. فهاجت حرب بكر وتغلب ابني وائل بسببها أربعين سنة، فقيل: أشأم من البسوس. وعرفت (حرب البسوس) باسمها (٢) .


(١) ابن الأثير ٥: ٢٥ والطبري ٨: ١٤٢.
(٢) المستقصى ١: ١٧٦ - ١٧٨ ومجمع الأمثال ١: ١٥٤ وثمار القلوب ٢٤٥ والتاج ٤: ١٠٨ وفيهم من يرى سبب المثل غير ما تقدم، انظر فصل المقال ٣٠٦، ٣٦٤، ٥٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>