للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشاعرية قوية، وأرجوزة سماها (مضحك العبوس ومجلي الهم ونكد البوس) قال ابن سودة: شبه رواية، ذكر فيها سفره من تطوان إلى مكناس. وتوفي بتطوان (١) .

المفضل بن المُهَلَّب

(٠٠٠ - ١٠٢ هـ = ٠٠٠ - ٧٢٠ م)

المفضل بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي، أبو غسان: وال، من أبطال العرب ووجوههم في عصره. كانت إقامته في البصرة. وولاه الحجاج خراسان (سنة ٨٥ هـ فمكث سبعة أشهر.

وولاه سليمان بن عبد الملك جند فلسطين. ثم شهد مع أخيه (يزيد) قيامه على بني مروان في العراق. قال ابن الأثير يصف إحدى تلك الوقائع: (فما كان من العرب أضرب بسيفه، ولا أحسن تعبئة للحرب، ولا أغشى للناس من المفضل) . ولما قتل أخوه، وتفرق عنهما، مضى بمن بقي معه إلى واسط، وقد أصيبت عينه. ثم انتقل إلى قندابيل (بالسند) فأدركه هلال ابن أحوز التميمي، وكان قد سيره مسلمة بن عبد الملك بن مروان لقتاله، فقاتله المفضل وأصحابه، وتكاثر عليهم أصحاب مسلمة، فقتل المفضّل على أبواب قندابيل (٢) .

ابن الصَّنِيعَة

(٠٠٠ - نحو ٦٩٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٢٩١ م)

مفضل بن هبة الله بن علي الحميري الإسنائي، المعروف بابن الصنيعة: طبيب، عارف بالحكمة والفلسفة. اشتغل قبل ذلك بالفقه والأصول، وتقدم فيهما. أصله من إسنا (بصعيد


(١) مجلة تطوان ٦ ص ٨١، ٨٣ والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(٢) ابن الأثير ٥: ٣٩ وتهذيب ١٠: ٢٧٥ ورغبة الآمل ٣: ١٨٢ والمرزباني ٣٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>