محمد بن عبد القوي بن بدران المرداوي المقدسي، أبو عبد الله، شمس الدين: فقيه حنبلي.
ولد بمردا (من قرى نابلس) وإليها نسبته، وتوفي بدمشق. من كتبه (كناش) في الفقه، كله نظم، طبع باسم (عقد الفرائد وكنز الفوائد) مجلدان في نظم مسائل المذهب الحنبلي، وكتاب في (طبقات الأصحاب) و (منظومة الآداب - ط) مع شرحها للسفاريني (١) .
الكَتَّاني
(١٢٩٠ - ١٣٢٧ هـ = ١٨٧٣ - ١٩٠٧ م)
محمد بن عبد الكبير بن محمد، أبو الفيض وأبو عبد الله، الكتاني: فقيه متفلسف متصوف، من أهل فاس. انتقد علماء فاس بعض أقواله ونسبوه إلى قبح الاعتقاد وشكوه إلى السلطان عبد العزيز بمراكش، وزادوا فاتهموه بطلب الملك، فرحل إلى مراكش، وأظهر براءته مما عزي إليه، وأقام فيها زمنا ثم أذن له بالرجوع إلى فاس فعاد. ولما أراد أهلها عقد البيعة للسلطان عبد الحفيظ تولى الكتاني إملاء شروطها وفيها تقييد السلطان بالشورى، فحقدها السلطان عليه، فساءت حاله وضاقت معيشته فخرج من فاس سنة ١٣٢٧ قاصدا بلاد البربر، ومعه جميع أسرته من رجال ونساء، فأرسل السلطان الخيل في طلبه وأعيد بالأمان، فلم يلبث أن اعتقل وسجن مصفدا بالحديد هو ومن كان معه حتى النساء والصبيان. ثم جلد وسحب إلى (بنيقة) في مشور أبي الخصيصات، من فاس الجديدة، فمات فيها. وهو مؤسس (الطريقة الكتانية) بالمغرب، وشقيق (محمد عَبْد الحَيّ) صاحب فهرس الفهارس. من كتبه (اللمحات القدسية في متعلقات الروح