للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فجعله سلطان مسقط مستشارا لحكومته (سنة ١٩٣٥ م) فأقام عامين، ومرض فذهب إلى بومباي مستشفيا، فتوفي فيها. له (الأزهار الرياضية في أئمة وملوك الإباضية - ط) الجزء الثاني منه، و (ديوان شعر - ط) (١) .

سُلَيمان بن عبد المَلِك

(٥٤ - ٩٩ هـ = ٦٧٤ - ٧١٧ م)

سليمان بن عبد الملك بن مروان، أبو أيوب: الخليفة الأموي. ولد في دمشق، وولي الخلافة يوم وفاة أخيه الوليد (سنة ٩٦ هـ وكان بالرملة، فلم يتخلف من مبايعته أحد، فأطلق الأسرى وأخلى السجون وعفى عن المجرمين، وأحسن إلى الناس. وكان عاقلا فصيحا طموحا إلى الفتح، جهز جيشا كبيرا وسيره في السفن بقيادة أخيه مسلمة بن عبد الملك، لحصار القسطنطينية. وفي عهده فتحت جرجان وطبرستان، وكانتا في أيدي الترك. وتوفي في دابق (من أرض قنسرين - بين حلب ومعرة النعمان) وكانت عاصمته دمشق. ومدة خلافته سنتان وثمانية أشهر إلا أياما (٢) .

[ابن عبد الوهاب]

(٠٠٠ - نحو ١٢١٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٧٩٥ م)

سليمان بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي: أخو الشيخ زعيم النهضة الإصلاحية محمد بن عبد الوهاب. عارض أخاه في الدعوة، وكتب رسائل


(١) من رسالة طبعت بمصر سنة ١٣٦٠ هـ ل أبي القاسم سعيد بن يحيى الباروني.
والأعلام الشرقية ١: ١٤٣ ومعجم المطبوعات ٥١٥ وانظر لمحات أدبية عن ليبيا ٦٧ - ١٠٤ وفيه: وفاته في ربيع الآخر ١٣٦٠ هـ ١٩٤١ م.؟
(٢) ابن الأثير ٥: ١٤ والطبري ٨: ١٢٦ وابن شاكر ١: ١٧٧ واليعقوبي ٣: ٣٦ وابن خلدون ٣: ٧٤ والمسعودي ٢: ١٢٧ والخميس ٢: ٣١٤ و ٣١٥
وفيه: (كان طويلا جميلا أبيض كبير الوجه مقرون الحاجبين فصيحا بليغا، متوقفا عن الدماء، معجبا بنفسه، أكولا جدا) .

<<  <  ج: ص:  >  >>