(١) الدرر الكامنة ٤: ١٦١ ت ٤٣٠ واقتصر على ذكر الكتابين الأولين، من تآليفه. وفي كشف الظنون ١٠٤٧ ذكر شعب الإيمان أما (بغية السالك) فذكره Brock ٢: ٣٤٢ (٢٦٥) S ٢: ٣٧٨. كما في الصادقية الثالث من الزيتونة ١١٢ ودار الكتب: ملحق الأول: ٣٨ وأما (نهزة التذكرة) والمنسك، فانفرد بذكرهما صاحب الضوء اللامع ٩: ٥٢ وسمى معها (بغية السالك) وقال في ترجمة مؤلفهما: (محمد بن محمد بن أحمد الساحلي الأندلسي نزيل مالقة ويعرف بالساحلي وبالمعجم - تصحيف المعمم - قال ابن عزم: (إنه شيخ قدوة مسلك، له كلام في العرفان، وتؤثر عنه كرامات، مات سنة ثلاث - وثمانمئة - أو بعدها بقليل) . قلت: كلام ابن حجر، في الدرر، وكلام السخاوي في الضوء، أحدهما متمم للاخر، مع الفارق العظيم - نحو خمسين سنة - بين تاريخي الوفاة، فإذا صح ما أرجحه من أنهما يعنيان شخصا واحدا، فعبارة ابن حجر في قوله: (مات بمالقة نصف شعبان سنة ٧٥٤) أقوى من قول السخاوي: (مات سنة ٨٠٣ أو بعدها بقليل) .