للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المُعَمَّم

(٠٠٠ - ٧٥٤ هـ = ٠٠٠ - ١٣٥٣ م)

محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم الأنصاري الساحلي المالقي، المعروف بالمعمم: خطيب المسجد الأعظم بمالقة. ووفاته فيها. كان جهوريّ الصوت، وقورا. من كتبه (شعب الإيمان) و (النفحة القدسية) و (بغية السالك إلى أشرف المسالك - خ) في أحوال الصوفية، و (نهزة التذكرة ونزهة التبصرة) و (منسك) لطيف (١) .

السَّعْدي

(٦٩٦ - ٧٥٦ هـ = ١٢٩٦ - ١٣٥٥ م)

محمد بن محمد بن عبد المنعم تاج الدين أبو سعد السعدي: من كبار كتاب الإنشاء. قال الصفدي: هو أمثل من رأيت منهم. دخل في الديوان بالقاهرة (٧١٣) ولما مات الشهاب ابن غانم (؟) بطرابلس توجه مكانه. وفي سنة ٤٥ داهم بيته سيل، وخرج ليعرف ما حدث، وعاد فلم يجد البيت


وطوبقبو ٣: ٧٢٣ قلت: هذه المصادر على ضعفها مختلفة في تاريخ وفاته، ولم أجد له ترجمة أعول عليها
(١) الدرر الكامنة ٤: ١٦١ ت ٤٣٠ واقتصر على ذكر الكتابين الأولين، من تآليفه.
وفي كشف الظنون ١٠٤٧ ذكر شعب الإيمان أما (بغية السالك) فذكره
Brock ٢: ٣٤٢ (٢٦٥) S ٢: ٣٧٨. كما في الصادقية الثالث من الزيتونة ١١٢ ودار الكتب: ملحق الأول: ٣٨ وأما (نهزة التذكرة) والمنسك، فانفرد بذكرهما صاحب الضوء اللامع ٩: ٥٢ وسمى معها (بغية السالك) وقال في ترجمة مؤلفهما: (محمد بن محمد بن أحمد الساحلي الأندلسي نزيل مالقة ويعرف بالساحلي وبالمعجم - تصحيف المعمم - قال ابن عزم: (إنه شيخ قدوة مسلك، له كلام في العرفان، وتؤثر عنه كرامات، مات سنة ثلاث - وثمانمئة - أو بعدها بقليل) .
قلت: كلام ابن حجر، في الدرر، وكلام السخاوي في الضوء، أحدهما متمم للاخر، مع الفارق العظيم - نحو خمسين سنة - بين تاريخي الوفاة، فإذا صح ما أرجحه من أنهما يعنيان شخصا واحدا، فعبارة ابن حجر في قوله: (مات بمالقة نصف شعبان سنة ٧٥٤) أقوى من قول السخاوي: (مات سنة ٨٠٣ أو بعدها بقليل) .

<<  <  ج: ص:  >  >>