سعد بن أحمد بن مكي النيلي: مؤدَّب، من الشعراء. أكثر شعره في مديح أهل البيت، وكان غاليا في حبهم. نسبته إلى النيل (بلدة بين بغداد والكوفة) قال ابن شاكر: جاوز حدّ الهرم، وذهب بصره وعاد، وآخر عهدي به سنة ٥٩٢ ببغداد. وقد أناف على التسعين (١) .
ابن لِيُون التُّجِيبي
(٦٨١ - ٧٥٠ هـ = ١٢٨٢ - ١٣٥٠ م)
سعد بن أحمد بن إبراهيم بن ليون التجيبي، أبو عثمان: من علماء الأندلس، وأدبائها المقدمين.
ولد بالمرية ونشأ بها ولم يخرج منها. وتوفي فيها شهيدا بالطاعون. له أكثر من مئة مصنف، منها في (الهندسة) و (الفلاحة) ومنها كتاب (كمال الحافظ) في المواعظ، و (أنداء الديم) في الحكم، و (لمح السحر من روح الشعر - خ) اختصر به كتاب روح الشعر لمحمد بن أحمد بن الجلاب الفهري الشهيد، في خزانة الرباط (النصف الثاني من ١٢١٢ كتاني) و (النخبة العليا من أدب الدين والدنيا - ط) اختصر به كتاب الماوردي، (الإنالة العلمية - خ) عندي، اختصر به رسالة في أحوال فقراء الصوفية المتجددين، لعلي بن عبد الله الششتري، وصحح بعض ما فيه من الأحاديث وفسر المبهم من معانيه. و (الأبيات المهذبة في المعاني المقربة) و (نصائح الأحباب وصحائح الآداب) و (بغية الموانس من بهجة المجالس وأنس المجالس - خ) عندي وفي القرويين، انتقاه من (بهجة المجالس) لابن عبد البر. واختصر كثيرا من الكتب. وشعره كله حكم وعظات،
(١) فوات الوفيات ١: ١٦٩ وفي شذرات الذهب ٤: ٣٠٩ (توفي سنة ٥٩٢) . وفي إرشاد الأريب ٤: ٢٣٠ (مات سنة ٥٦٥) ؟