للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأعلنت الحرب العامة وهو فيها. واعتقله الإنكليز بعد الحرب في الهند ثم بمصر. وأطلق (١٩١٩) واشتعلت ثورة العراق على الإنكليز (٢٠) فكان له فيها شعر. ورحل بعدها إلى بلاد الشام (١٩٢١) ثم عين مفتيا للموصل (١٩٢٢) فقيل إنه امتنع عن تسلم المرتب للإفتاء. إلى أن توفي.

وانتخب نائبا (١٩٣٥) عن الموصل. واعتكف في داره (٤٥) له كتب أكثرها مختصرات طبعت في خلال الحرب العامة الأولى، منها (جنايات الإنكليز) و (حبل الاعتصام ووجوب الخلافة في دين الإسلام) و (النواة في حقول الحياة) و (صدى الحقيقة) مجموعة خطب ألقاها في الأستانة سنة ١٩١٦، و (الفتوى الشرعية في جهاد الصهيونية) و (ديوان شعره) نشر في الموصل بعد وفاته باسم (ذكرى حبيب) ومما بقي مخطوطا من كتبه (حكم الشعب بين الدمقراطية والدكتاتورية) و (مقالات وخطب) و (رسائل العبيدي) جزآن (١) . (*)

الشّنْقِيطي

(١٢٩٥ - ١٣٦٣ هـ = ١٨٧٨ - ١٩٤٤ م)

محمد حبيب الله بن عبد الله بن أحمد ما ي أبي الجكني الشنقيطي: عالم بالحديث. ولد وتعلم بشنقيط، وانتقل إلى مراكش، فالمدينة المنورة، واستوطن مكة. ثم استقر بالقاهرة، مدرسا في كلية أصول الدين، بالأزهر، وتوفي بها. من كتبه (زاد المسلم، فيما اتفق عليه البخاري ومسلم - ط) ستة مجلدات، و (إيقاظ الأعلام - ط) في رسم المصحف، و (دليل السالك إلى موطأ مالك - ط) منظومة، و (إضاءة الحالك - ط) شرحها، و (أصح ما ورد في المهديّ وعيسى - ط) و (هدية المغيث في امراء


(١) دراسات أدبية ١: ٢٢٧ ومعجم المؤلفين العراقيين ٣: ١٣١ ومعجم المطبوعات ١٣٠٤ ونقد وتعريف ١٥٥ ومقال لعبد الرزاق الهلالي في الأديب: يناير ١٩٧٤.
(*) وفي سنة ١٩٤٧ تبرع بجميع رواتبه لقضية فلسطين (زهير الشاويش)

<<  <  ج: ص:  >  >>