للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الظّاهِر الرَّسُولي

(٠٠٠ - ٨٤٢ هـ = ٠٠٠ - ١٤٣٨ م)

يحيى بن إسماعيل بن العباس بن علي، الملك الظاهر ابن الأشرف الأول الرسولي: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن، يُكنى هزبر الدين. ملك سنة ٨٣٠ بعد خلع ابن أخيه (إسماعيل ابن أحمد بن إسماعيل) وانتظم له أمرها، فاستمر إلى أن توفي بزبيد. ودفن بتعز. وكان عاقلا مدبرا محمود السيرة، عمر مدرسة بتعز، وأخرى بعدن، وأجرى عليهما أوقافا كبيرة. ويقال: كان مدعيا في العلوم، يتكلف في أوراقه السجع الملحون (١) .

[الفَرَضي (٩٥٣ - بعد ١٠٢٨ هـ = ١٥٤٦ - بعد ١٦١٩ م)

يحيى (تقي الدين) بن إسماعيل بن عبادة بن هبة الله الحلبي الفرضيّ: عالم بالحساب والفرائض، شافعيّ. ولد في سرمين (قرب حلب) وتعلم بحلب ودمشق، وتفوق.

وصنف كتبا، منها، " مسلك الطلاب في شرح نزهة الحساب - خ " بخطه، في الأزهرية، فرغ من تأليفه سنة ١٠٢٨ و " الكافي المجموع - خ " بخطه في الأزهرية أيضا، فرائض، و " شرح المنهاج " للنووي، و " شرح منظومة الجعبريّ في الفرائض " وله نظم. توفي بدمشق (٢) .] (*)

[يحيى بن أكثم]

(١٥٩ - ٢٤٢ هـ = ٧٧٥ - ٨٥٧ م)

يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن التميمي الأسيدي المروزي، أبو محمد: قاضي، رفيع القدر، عالي الشهرة، من نبلاء الفقهاء، يتصل نسبه بأكثم ابن صيفي حكيم العرب. ولد بمرو، واتصل بالمأمون أيام مقامه بها، فولاه قضاء البصرة (سنة ٢٠٢) ثم قضاء القضاة ببغداد. وأضاف إليه تدبير مملكته، فكان


أيامه، فشغل بالملاذ وصادر الرعية وهادن العدو، وأراد الاستعانة بالإفرنج على أن يبسط سلطانه على مدائن الأندلس، فغدروا به وقرروا عليه مالا في كل سنة ".وانظر الذخيرة لابن بسام: الجزء الرابع من المجلد الأول ١١٣ - ١١٦ وهو في أعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية ٢٠٥، ٢٠٦ " ابن دنون " وفيه، بعد الإشارة إلى حوادثه مع ابن هود: " ودامت الفتنة بين هذين الاميرين المشؤومين على المسلمين من سنة ٤٣٥ إلى سنة ٤٣٨ وفورقت بموت ابن هود " وفيه: " توفي يحيى ابن دنون لإحدى عشرة ليلة من ذي قعدة سنة ٤٦٧ " كذا.
وأزهار الرياض ٢: ٢٠٨.
(١) الضوء اللامع ١٠: ٢٢٢
(٢) خلاصة الأثر ٤: ٤٦٦ والأزهرية ٢: ٧١١ و ٦:
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ترجمة [الفرضي] هذه لم ترد في الطبعة الخامسة عشرة وأثبتناها من الطبعة الخامسة

<<  <  ج: ص:  >  >>