للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" فإن بني مروان قد زال ملكهم ... وإن كنت لم تشعر بذلك فاشعر "

" ومت ماجدا، أو عش كريما، فإن تمت ... وسيفك مشهور بكفك، تعذر "

وكان أبيَّ النفس، شريفها، من حكماء الشعراء.

وهو صاحب القصيدة التي منها:

" وما المال والأهلون إلا ودائع ... ولا بد يوما أن ترد الودائع "

والقصيدة المتداولة التى أولها: يابدر، والأمثال يضربها لذي اللب الحكيمُ ومن مختارها: والناس مبتنيان، محمود البناية أو ذميم إن الأمور، دقيقها مما يهيج له العظيم والبغي يصرع أهله والظلم مرتعه وخيم أورد منها أبو تمام (في الحماسة) ثلاثة وعشرين بيتا (١) .

يَزِيد بن حِمار

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

يزيد بن حمار السكونيّ: من فرسان الجاهلية. شهد حرب " ذي قار " وكان حليفا لبني شيبان.

وقام بحركة " عسكرية " كانت من أسباب هزيمة الفرس (٢) .

يَزِيد المكسِّر

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

يزيد بن حنظلة بن ثعلبة ين سيار العجليّ، الملقب بالمكسر: راجز جاهلي، من الفرسان.

كان مع أبيه في حرب " ذي قار " ولما ارتجز أبوه:

" يا قوم طيبوا بالقتال نفسا ... أجدر يوم أن تفلوا الفرسا "

تقدم " يزيد " وارتجز:

" من فر منكم فر عن حريمه ... وجاره، وفر عن نديمه "


(١) خزانة الأدب للبغدادي ١: ٥٤ - ٥٦ والأغاني، الساسي ١١: ٩٦، ١٠١ وحماسة ابن الشجري ١٣٩ ورغبة الآمل ٨: ٤٠، ٤٨ وشرح حماسة أبي تمام، للمرزوقي ١١٩٠ - ١١٩٧ وسمط اللآلي (٢٣٨) .
(٢) النقائض ٦٤٢ - ٦٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>