للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المُنْذِر بن الجارُود

(١ - ٦١ هـ = ٦٢٢ - ٦٨١ م)

المنذر بن الجارود (واسمه بشر) ابن عمرو بن خنيس العبديّ: أمير، من السادة الأجواد.

ولد في عهد النبي صلّى الله عليه وسلم وشهد الجمل مع عليّ (رضي الله عنه) وولّاه عليّ إمرة إصطخر. ثم بلغه عنه ما ساءه، فكتب إليه: (أما بعد، فإن صلاح أبيك غرني منك، وظننت أنك تتبع هديه وتسلك سبيله، فإذا أنت فيما رقي إليّ عنك لا تدع لهواك انقيادا ولا تبقي لآخرتك عتادا، تعمر دنياك بخراب آخرتك، وتصل عشيرتك بقطع دينك إلخ، كما في نهج البلاغة) (وعزله. ثم ولاه عبيد الله بن زياد ثغر الهند (سنة ٦١) فمات فيها، آخر السنة.

ويقال إنه كان يرى رأي الخوارج (١) .

المُنْذِر بن الحارِث

(٠٠٠ - نحو ٣٣ ق هـ = ٠٠٠ - نحو ٥٩٠ م)

المنذر بن الحارث بن جبلة الغساني: أمير بادية الشام قبيل الإسلام. كان مواليا لقياصرة الرومان، كأبيه، وهم يرونه من عمالهم. ولي بعد موت أبيه (سنة ٥٧٠ م) وتجددت الوقائع بينه وبين اللخميين أصحاب الحيرة (الموالين للفرس) فكانت بينه وبين المنذر (ابن ماء السماء) معركة (عين أباغ) - على ما يرجح نولدكه - ووصل المنذر إلى مكان يبعد ثلاث مراحل عن الحيرة.


والمسعودي، طبعة باريس ٣: ٢٠٠ (المنذر بن الأسود بن النعمان) وأمه (ماء السماء بنت عوف بن النمر بن قاسط) ورغبة الآمل ٢: ٢٤٠ والمحبر ٣٥٩، ٣٦٩ والأغاني، طبعة الدار ٩: ٧٩، ٨٠ وطبعة الساسي: انظر فهرسته (المنذر بن ماء السماء) .
(١) الإصابة: ت ٨٣٣٦ وجمهرة الأنساب ٢٧٩ ورغبة الآمل ٧: ١٤٤ والأغاني ١١: ١١٧ وابن أبي الحديد، طبعة بيروت ٤: ٣١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>