للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البهلول بن راشِد

(١٢٨ - ١٨٣ هـ = ٧٤٥ - ٧٩٩ م)

البهلول بن راشد، أبو عمرو الحجري الرعينيّ بالولاء: من علماء الزهاد، من أهل القيروان.

أخباره في الزهد كثيرة. له كتاب في (الفقه) على مذهب الإمام مالك، وقد يميل إلى أقوال الثوري. وقيل: إن أصحابه دوّنوا الكتاب عنه. وكان أمير إفريقية في زمنه محمد بن مقاتل العكي يلاطف الطاغية (ملك الإسبانيول) فطلب الطاغية من الأمير أن يرسل إليه حديدا ونحاسا وسلاحا، فعزم على ذلك، وعلم به البهلول، فعارض العكيَّ ووعظه وألحّ عليه في أن يمتنع، فبعث إليه العكي من قيّده وجرّده وضربه عشرين سوطا وحبسه. ثم أطلقه، فبقي أثر السياط في جسمه، ونغل، فكان ذلك سبب موته (١) .

بُهْلُول المجنون

(٠٠٠ - نحو ١٩٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٨٠٦ م)

بهلول بن عمرو الصيرفي، أبو وهيب: من عقلاء المجانين. له أخبار ونوادر وشعر. ولد ونشأ في الكوفة، واستقدمه الرشيد وغيره من الخلفاء لسماع كلامه. كان في منشأه من المتأدبين ثم وسوس فعرف بالمجنون (٢) .

بَهْمَنْيار

(٠٠٠ - ٤٥٨ هـ = ٠٠٠ - ١٠٦٦ م)

بهمنيار بن المرزبان الأذربيجاني، أبو الحسن: حكيم، من تلاميذ ابن سينا. كان مجوسيا وأسلم.

له تآليف، منها (ما بعد الطبيعة - ط) و (مراتب الموجودات


(١) رياض النفوس ١: ١٣٢ وصدور الأفارقة - خ - ومعالم الإيمان ١: ١٩٧ - ٢٠٨.
(٢) فوات الوفيات ١: ٨٢ والبيان والتبيين، تحقيق هارون ٢: ٢٣٠ ونزهة الجليس ١: ٣٨٠ وفيه موشح طويل تغلب عليه العامية، ينسب إلى البهلول ويسمى (القصيدة الفياشية) للعه مما نظم بعد عصره.

<<  <  ج: ص:  >  >>