للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عينك، أنا مش منهم " و " كانوا ملوك صاروا ناس " و " حاسب يا فرنك " و " لو كنت حصان " واضطهد وسجن مرات. وما زالت أغانيه لم تجمع (١) .

عُمَر بن سَعْد

(٠٠٠ - ٦٦ هـ = ٠٠٠ - ٦٨٦ م)

عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني: أمير، من القادة الشجعان. سيره عبيد الله بن زياد على أربعة آلاف لقتال الديلم، وكتب له عهده على الريّ. ثم لما علم ابن زياد بمسير الحسين بن علي (رضي الله عنه) من مكة متجها إلى الكوفة، كتب إلى صاحب الترجمة أن يعود بمن معه، فعاد، فولاه قتال الحسين، فاستعفاه، فهدده، فأطاع. وتوجه إلى لقاء الحسين، فكانت الفاجعة بمقتله.

وعاش عمر إلى أن خرج المختار الثقفي يتتبع قتلة الحسين، فبعث إليه من قتله بالكوفة (٢) .

السَّقَّاف

(١١٥٤ - ١٢١٦ هـ = ١٧٤١ - ١٨٠٢ م)

عمر بن سقاف بن محمد بن عمر ابن طه السقاف الحسيني العلويّ: فاضل، من مشايخ المتصوفة بحضرموت. ولد وتوفي بها في بلدة " سيوون " له منظومات في " الفلك " و " السيرة النبويّة " و " مناقب علي بن عبد الله السقاف " جدّه، و " ديوان " سمي " الدرّ النضيد والعقد الفريد - خ " في مكتبة الكاف، بجامع تريم. و " مجموع مكاتبات - خ " ١٠٥ ورقات، في مكتبة الحبشي بالغرفة (حضرموت) ولتلميذه عبد الله بن سعد بن سمير كتاب في مناقبه وتراجم بعض معاصريه، سماه " المنهل العذب


(١) جريدة البيان، في نيويورك ذو القعدة ١٣٤٨ والاهرام ٢٧ ربيع الأول ١٣٥٥ والدراسة ٣: ٤٨٦.
(٢) طبقات ابن سعد ٥: ١٢٥ والمسعودي، طبعة باريس ٥: ١٤٣ و ١٤٧ و ١٧٤ و ١٩٦ وابن الأثير ٤: ٢١ وما بعدها، و ٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>