للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الرباط (١٢٠ أوقاف) وعليها: أملاه محمد بن عبد الله الخطيب. وفيها أوراق بخط الزركشي.

و (السّحر والشعر - خ) رأيت منه نسخة نفيسة في خزانة الرباط (د ١٢١) و (عمل من طبّ لمن حب - خ) و (طرفة العصر في دولة بني نصر) و (ريحانة الكتاب - ط) مجموع رسائل، و (ديوان شعر - خ) و (الدكان بعد انتقال السكان - خ) يشتمل على رسائل كتبها في مدينة (سلا) .

وعلى اسمه صنف المقري كتابه العظيم (نفح الطيب، من غصن الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب) ومما كتب في سيرته (ابن الخطيب من خلال كتبه - ط) جزآن، لمحمد ابن أبي بكر التطواني، و (الفلسفة والأخلاق عند ابن الخطيب - ط) لعبد العزيز بن عبد الله (١) .

ابن بَطُّوطَة

(٧٠٣ - ٧٧٩ هـ = ١٣٠٤ - ١٣٧٧ م)

محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي، أبو عبد الله، ابن بطوطة: رحالة، مؤرخ.

ولد ونشأ في طنجة Tanger بالمغرب الأقصى. وخرج منها سنة ٧٢٥ هـ فطاف بلاد المغرب ومصر والشام والحجاز والعراق وفارس


(١) نفح الطيب، طبعة بولاق: القسم الثاني منه، وهو المجلدان الثالث والرابع. وجذوة الاقتباس ٢ بعد ٨ و ١٨٤ والاستقصا للسلاوي ٢: ١٣٢ والدرر الكامنة ٣: ٤٦٩ ودائرة المعارف الإسلامية ١: ١٥٠ والإحاطة: مقدمته، من إنشاء رفيق العظم. وابن خلدون ٧: ٣٤١ وفيه أبيات قالها لسان الدين (أيام امتحانه بالسجن يتوقع مصيبة الموت) أولها:
بعدنا وإن جاورتنا البيوت ... وجئنا بوعظ، ونحن صموت
وآخرها:
فقل للعدى: ذهب ابن الخطيب ... وفات، ومن ذا الّذي لا يفوت؟
فمن كان يفرح منكم له ... فقل: يفرح اليوم من لا يموت!
واللمحة البدرية: مقدمتها لمحمد علي الطنطاوي. وآداب اللغة العربية لجرجي زيدان ٣: ٢١٦ والفهرس التمهيدي ٤١٩ و. Brock ٢: ٣٣٧ (٢٦٠) S ٢: ٣٧٢

<<  <  ج: ص:  >  >>