للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السياغي بصنعاء (٨٤٨ ورقة) وثالثة بها، في مكتبة الإمام يحيى حميد الدين. قال الشوكاني: لم يؤلّف مثله في بابه (١) .

العُقَيْلي

(٠٠٠ - ٤٨٦ هـ = ٠٠٠ - ١٠٩٣ م)

إبراهيم بن قريش بن بدران العقيلي: أمير بني عقيل (٢) وصاحب الموصل. كان في أيام أخيه (مسلم بن قريش) معتقلا، ولما قتل مسلم (سنة ٤٧٨ هـ أخرجه بنو عقيل من محبسه - بعد أن مكث فيه سنين مقيدا، حتى أفسد القيد مشيته - وولوه عليهم مكان أخيه، بالموصل، فأقام إلى أن استدعاه السلطان ملكشاه واعتقله (سنة ٤٨٢ هـ ثم أطلق بعد وفاة ملكشاه فسار إلى الموصل، فاستردها ممن كان قد استولى عليها. ونشبت حرب بينه وبين والي الشام تتش أرسلان وزحف عليه هذا بجموع من الترك، ولقيه إبراهيم بثلاثين ألفا في المضيع (من أعمال الموصل) فأسر وقتل صبرا (٣) .

إبراهبم بن قَيْس

(٠٠٠ - نحو ٤٧٥ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٠٨٢ م)

إبراهيم بن قيس بن سليمان، أبو إسحاق الهمدانيّ الحضرميّ: من أئمة الاباضبة. ولد في حضرموت، واستعان بالخليل بن شاذان (الإمام الإباضي بعمان) فأعانه بجند ومال، فاستولى على حضرموت باسم الخليل. وأقامه الخليل عاملا عليها، وأقره الإمام راشد بن سعيد، ثم قلد أمر الإمامة بعد ذلك. وكان شجاعا جلدا على احتمال المشاق، له غزوات إلى الهند. أظهر دعوته في حياة أبيه، بعيد سنة ٤٥٠ هـ. وكان شاعرا، له مصنفات منها (مختصر الخصال - ط) و (السيف


(١) البدر الطالع ١: ٢٢ ونبلاء اليمن ١: ٥٨ ومراجع تاريخ اليمن ٣١٨ والبعثة المصرية.
(٢) قال النووي في أوائل شرح مسلم: عقيل كله بالفتح، إلا عقيل بن خالد ويحيى بن عقيل، فبالضم.
(٣) ابن خلدون ٤: ٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>