(٢) اللباب ٢: ٦٨ و ٦٩ وجمهرة الأنساب ٣٩٢. (٣) بلاغات النساء لابن أبي طاهر ١٧٨ والتاج ٥: ٤٢٦ والإصابة، كتاب النساء، ت ٦٧٠ وفيه خبر عجيب، خلاصته إنها كانت في الجاهلية، زوجة عبد الله بن جدعان، ورغب فيها هشام بن المغيرة المخزومي، فطلبت من ابن جدعان أن يطلقها، فقال: لست مطلقك حتى تحلفي لي أنك إن تزوجت أن تنحري مئة ناقة، بين أساف ونائلة، وأن تغزلي خيطا يمد بين أخشبي مكة، وأن تطوفي بالبيت عريانة! فأخبرت هشاما بذلك، فقال: أما نحر مئة ناقة فأنا أنحرها عنك، وأما الغزل فأنا آمر نساء بني المغيرة يغزلن لك، وأما طوافك بالبيت عريانة فأنا أسأل قريشا أن يخلوا لك البيت ساعة. فعادت إلى زوجها فحلفت له، وطلقها، فتزوجها هشام، قال المطلب ابن أَبي وَدَاعَة السهمي، وكان لدة رسول الله صلّى الله عليه وسلم: