للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من ملوك الحيرة. قال المسعودي: ملك بعد أبيه، ستين سنة، وكانت أمه أخت عمرو وقابوس، من آل نصر (١) .

المُنْذِر السَّاعِدي

(٠٠٠ - ٤ هـ = ٠٠٠ - ٦٢٥ م)

المنذر بن عمرو بن خنيس الأنصاري الخزرجي الساعدي: أحد نقباء النبي صلّى الله عليه وسلم الاثني عشر. شهد العقبة وبدرا، واستشهد يوم (بئر معونة) (٢) .

المُنْذِر بن ماء السماء = المنذر بن امرئ القيس

المُنْذِر الأُمَوي

(٢٢٩ - ٢٧٥ هـ = ٨٤٣ - ٨٨٨ م)

المنذر بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام الأموي، أبو الحكم: من ملوك الدولة الأموية في الأندلس. ولد بقرطبة. ولما شبّ سيّره أبوه للغزو والفتح، فكان مظفرا. وولي الأندلس بعد وفاة أبيه (سنة ٢٧٣ هـ ففرق العطاء في الجند، وتحبب إلى أهل قرطبة، وأسقط عن الرعية عشر ذلك العام. وكان جوادا يصل الشعراء ويحب الأدب. إلا أنه، كما يقول صاحب المغرب: (شكس الأخلاق، مرّ العقاب) ولم تطل مدته في الإمارة، توفي محاصرا لعمر بن حفصون، أمام قلعة ببشتر (Bobastro) وانقرضت ذريته (٣)


وإنباه الرواة ٣: ٣٢٥ وإرشاد الأريب ٧: ١٧٨ - ١٨٥ وفي تاريخ مولده ووفاته خلاف.
(١) المسعودي، طبعة باريس ٣: ٢٠٠ - ٢٠١ وانظر النويري ١٥: ٣٢١.
(٢) المحبر ١١٨، ٢٦٩ - ٧٠ والإصابة: ت ٨٢٢٦ والنويري ١٧: ١٣٠.
(٣) البيان المغرب ٢: ١١٣ وابن الأثير ٧: ١٤١ - ١٤٥ وجذوة المقتبس ١٢ وابن خلدون ٤: ١٣٢ وأخبار مجموعة ١٤٩ والمغرب في حلى المغرب ١: ٥٣ - ٥٤ وبلغة الظرفاء ٣٢ ونفح الطيب، طبعة بولاق ١: ١٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>