للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمر ظاهر، واستقر في عكة، وأحاطها بسور منيع، وأصبح حاكم عكة وصفد والناصرة وطبرية.

وطمع بمدافع أقامتها حكومة الآستانة على شاطئ حيفا، فذهب إليها ونقلها إلى عكة. وغضبت الحكومة، فأرسلت صادق عثمان باشاواليا على دمشق، وأمرته بالقبض على ظاهر، فقاتله رجال ظاهر، وهزموا جيشه وتم لظاهر امتلاك ولاية صيداوعكة وحيفا ويافا والرملة وجبل نابلس وشرقي الأردن وصفد وجبل عامل. واعترفت حكومة الآستانة بولايته اضطرارا. ثم خرج عليه رجل يدعى أبا الذهب، كان من قواد الجيش المصري، فأمدته الحكومة بقوة، فانخذل ظاهر.

ومات أبو الذهب فجأة في صيدا، (سنة ١١٨٨ هـ فعاد ظاهر إلى ولايته الواسعة. واستمر إلى أن جهزت الحكومة أسطولا لاحتلال عكة. فبينما كان ظاهر متهيئا للمقاومة، غدر به مغربي من رجاله، فقتل، ودالت دولته (١) .

الظَّاهِري = داود بن علي ٢٧٠

الظَّاهِري = محمد بن داود ٢٩٧

الظَّاهِري = خليل بن شاهين ٨٧٣

الظَّاهِري = محمد فالِح ١٣٢٨

[ظب]

ظَبْيَان بن غامِد

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

ظبيان بن غامد بن عبد الله بن كعب من الأزد: جدّ جاهلي. بنوه بطن من غامد.

من نسله جندب الخير بن عبد الله، من الصحابة (٢) .

ظَبْية

(٦٠٤ - ٦٤٢ هـ = ١٢٠٧ - ١٢٤٤ م)

ظبية بنت جبارة، أمّ عثمان: عارفة


(١) المقتطف ٢٨: ٣١٧ و ٣٧٥ و ٤٦٢ وسيرة ظاهر العمر، لميخائيل بن نقولا الصباغ.
(٢) اللباب ٢: ١٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>