للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتزوج أختا لشيبان. وقتل الخيبري، ولجأ شيبان إلى عمان، فرحل سليمان بمن معه إلى السند. ولما ولي السفّاح (العباسيّ) الخلافة أقبل عليه سليمان، فأمر به السفاح، فقتل.

وله شعر جيد (١) .

سُلَيْمان الأَعْمى

(٠٠٠ - نحو ٢١٧ هـ = ٠٠٠ - نحو ٨٣٢ م)

سليمان بن الوليد الأنصاري: شاعر. كان منقطعا إلى البرامكة، مكثرا المديح فيهم، والرثاء لهم، بعد نكبتهم.

سُلَيمان بن وَهْب

(٠٠٠ - ٢٧٢ هـ = ٠٠٠ - ٨٨٥ م)

سليمان بن وهب بن سعيد بن عمرو الحارثي: وزير، من كبار الكتاب. من بيت كتابة وإنشاء في الشام والعراق. ولد ببغداد، وكتب للمأمون وهو ابن ١٤ سنة. وولي الوزارة للمهتدي باللَّه، ثم للمعتمد على الله. ونقم عليه الموفق باللَّه، فحبسه، فمات في حبسه. له (ديوان رسائل) .

وكان من مفاخر عصره أدبا وعقلا وعلما. ول أبي تمام والبحتري مدح به وبأهله (٢) .

الأَذْرَعي

(٥٩٤ - ٦٧٧ هـ = ١١٩٨ - ١٢٧٨ م)

سليمان بن وهيب بن عطاء، أبو الربيع ابن أَبي العِزّ، صدر الدين الأذرعي: شيخ الحنفية في زمانه وعالمهم. من أهل أذرعات (بقرب دمشق) أقام في دمشق يدرّس ويفتي، وانتقل إلى القاهرة، فولي قضاء القضاة في أيام الملك الظاهر بيبرس. وحج معه. وكان يحبه ويعظمه ولا يفارقه في غزواته. ثم استعفاه من القضاء بالقاهرة، وعاد إلى دمشق. فدرّس بالظاهرية.

وولي


(١) تهذيب ابن عساكر ٦: ٢٨٦ والكامل لابن الأثير ٥: ١٣٢ وما قبلها، ثم ١٦١ ونسب قريش ١٦٨ وفيه: (قتلته المسودة) . والمسعودي، طبعة باريس ٦: ٣٣ و ٤٧.
(٢) وفيات الأعيان ١: ٢١٦ وسمط اللآلي ٥٠٦ والنجوم الزاهرة ٣: ٣٧ و ٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>