للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من أحببتم!) وأوصى أن يصلي الضحاك بن قيس بالناس حتى يقوم لهم خليفة، ودخل منزله.

ومات بعد قليل وهو ابن ٢٣ سنة. توفي بدمشق. ولا عقب له. وكانت كنيته أبا ليلى، وفيه يقول الشاعر:

(إني أرى فتنة تغلي مراجلها ... فالملك بعد أبي ليلى لمن غلبا!) (١) .

مَعْبَد بن خالد

(٠٠٠ - ٧٢ هـ = ٠٠٠ - ٦٩١ م)

معبد بن خالد الجهنيّ، أبو زرعة: صحابي، من القادة، أسلم قديما، وكان أحد الأربعة الذين حملوا ألوية (جهينة) يوم فتح مكة. وكان يلزم البادية. عاش بضعا وثمانين سنة (٢) .

مَعْبَد بن زُرَارَة

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

معبد بن زرارة بن عدس الدارميّ، أبو القعقاع: فارس جاهلي. هو أخو حاجب بن زرارة رئيس بني تميم. جرح وأسره بنو عامر بن صعصعة في (رحرحان) وهي أرض (أو جبل) بقرب عكاظ، وراء عرفات، كانت فيها معركتان في الجاهلية، أشهرهما الثانية بين بني عامر وبني تميم. وكان واسع الثروة فطلب من أخيه حاجب أن يفديه من الاسر بمئتين من الإبل، ورضي العامريون بذلك، ولكن حاجبا


(١) ابن الأثير ٤: ٥١ واليعقوبي ٢: ٢٢٦ والطبري ٧: ١٦ وفيه: وفاته سنة ٦٥ والبدء والتاريخ ٦: ١٦ وفيه: كان قدريا. وتاريخ الخميس ٢: ٣٠١ وفيه: لقبه (الراجع إلى الحق) ونسب قريش ١٢٨ والمسعودي ٢: ٧٧ وفيه: كان نقش خاتمه: (الدنيا غرور) ولم يذكر حكاية اعتزاله الأمر، وإنما ذكر أنه لما حضرته الوفاة اجتمعت إليه بنو أمية فقالوا له: أعهد إلى من رأيت من أهل بيتك، فقال في جملة كلامه: اللَّهمّ إني لا أجد نفرا كأهل الشورى فأجعلها إليهم إلخ.
والمحبر ٢٢ و ٤٥ و ٥٨ وبلغة الظرفاء ١٩.
(٢) الإصابة: ت ٨٠٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>