للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دمشق. روى الحديث، واتهم في بعض سماعه. وصنف " فضائل الشام ودمشق - ط " (١) .

المَاورْدي

(٣٦٤ - ٤٥٠ هـ = ٩٧٤ - ١٠٥٨ م)

علي بن محمد حبيب، أبو الحسن الماوردي: أقضى فضاة عصره. من المعلماء الباحثين، أصحاب التصانيف الكثيرة النافعة. ولد في البصرة، وانتقل إلى بغداد. وولي القضاء في بلدان كثيرة، ثم جُعل " أقضى القضاة " في أيام القائم بأمر الله العباسي. وكان يميل إلى مذهب الاعتزال، وله الكانة الرفيعة عند الخلفاء، وربما توسط بينهم وبين الملوك وكبار الأمراء في ما يصلح به خللا أو يزيل خلافا. نسبته إلى بيع ماء الورد، ووفاته ببغداد. من كتبه " أدب الدنيا والدين - ط " و " الأحكام السلطانية - ط " والنكت والعيون - خ " ثلاث مجلدات كما في تذكرة النوادر ٢٢، في تفسر القرآن، و " الحاوي - خ " في فقه الشافعية، نيف وعشرون جزءا، و " نصيحة الملوك - خ " و " تسهيل النظر - خ " في سياسة الحكومات، و " أعلام النبوة - ط " و " معرفة الفضائل - خ " و " الأمثال والحكم - خ " و " الإقناع " فقه، و " قانون الوزارة " لعله المطبوع بعنوان " أدب الوزير " قاله عبيد. و " سياسة الملك " وغير ذلك (٢) .


(١) قضائل الشام ودمشق: مقدمته من إنشاء السيد صلاح الدين المنجد. وكشف الظنون ١٢٧٥ ولسان الميزان ٤: ٢٥٩ وانظر Brock S I: ٥٦٦..
(٢) السبكي ٣: ٣٠٣ والسمعاني. والوفيات ١: ٣٢٦ والشذرات ٣: ٢٨٥ وآداب اللغة ٢: ٢٢٢ و Brock ٤٨٣ (٣٨٦) S I: ٦٨٨ وتواريخ آل سلجوق ٢٤ ومفتاح السقادة ٢: ١٩٠ والفهرس التمهيدي ١٩٥ وجولة في دور الكتب الاميريكية ٧٧ ومجلة الكتاب ٣: ١٨٥ وانظر مخطوطات المكتبة العباسية ٢: ١٦ لمعرفة أحزاء " العيون والنكت " ومن كتابه
" أدب.." مخطوطة نفيسة، في مغنيسا، الرقم ١٣٧٦ باسم " أدب الدين والدنيا " كتب الجزء الثاني منها بقوص سنة ٥٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>