للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شيخ الإمامية في عصره. كثير الترحال، كان حكمه أنفذ من حكم الملوك. يرمى بالغلوّ. له كتب، منها (البيان عن حياة الإنسان) و (النوادر) في الفقه، و (أدب العاقل وتنبيه الغافل) في فضل العلم، و (فضل بغداد) و (عدد الأئمة وما شذ على المصنفين في ذلك) و (يوم الغدير) و (الرد على الغلاة والمفوضة) (١) .

ابن عَتِيق

(٠٠٠ - نحو ٦٨٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٢٨١ م)

الحسين بن عتيق بن الحسين بن رشيق التغلبي، أبو علي: شاعر، من أدباء الأندلس ومؤرخيها.

أصله من مرسية. استوطن سبتة، وأقام آخر أيامه بغرناطة. قال لسان الدين في ترجمته: كان شاعرا مفلقا عجيبا، قادرا على الاختراع والأوضاع، جهم المحيا موحش الشكل، يجيد اللعب بالشطرنج، واخترع فيه شكلا مستديرا، وألف كتابا كبيرا في (التاريخ) وكتابا سماه (ميزان العمل) (٢) .

الحُسَين السِّبْط

(٤ - ٦١ هـ = ٦٢٥ - ٦٨٠ م)

الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي القرشي العدناني، أبو عبد الله: السبط الشهيد، ابن فاطمة الزهراء، وفي الحديث: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة، وإليه نسبة كثير من الحسينيين. وهو الّذي تأصلت العداوة بسببه بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بعرش الأمويين. وذلك أن معاوية ابن أبي سفيان لما مات، وخلفه ابنه يزيد، تخلف الحسين عن مبايعته، ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه،


(١) منهج المقال ١١٤ وأعيان الشيعة ٢٦: ٣٥١ والرجال للنجاشي. وسماه العسقلاني في لسان الميزان ٢: ٢٩٧ (الحسين بن عبد الله) .
(٢) الإحاطة ١: ٣٠٠ - ٣٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>