عادل بن حمود بن حسن بن يونس، من آل أرسلان: أمير، مجاهد، شاعر، من قادة الثورة الاستقلالية في سورية، ينعت بأمير السيف والقلم. تعلم ببيروت وبالآستانة. وكان من أعضاء مجلس النواب العثماني. وهو شقيق الأميرين شكيب ونسيب (انظر ترجمتيهما) تولى أعمالا حكومية، ودخل في جمعية (العربية الفتاة) السرية. وعين مساعدا لرئيس الحكومة السورية بدمشق في العهد الفيصلي، ونزح عنها يوم احتلها الفرنسيون (سنة ١٩٢٠ م) فحكموا عليه (غيابيا) بالإعدام. وأقام قليلا في سويسرة، ثم استقر في شرقي الأردن، مستشارا لأميرها.
وأبعده هذا إلى مكة، هو وبعض من أنكروا على أمير الأردن انقياده لسياسة الاستعمار. وانتقل من مكة إلى مصر. وثارت سورية على الفرنسيين (سنة ١٩٢٤ - ١٩٢٦ م) يقودها سلطان باشا الأطرش، فكان عادل زعيمها الثاني، وفي معاركها ظهرت بطولته. وظل بعد الثورة بعيدا عن بلاده، نحو عشر سنوات. وعاد سنة ١٩٣٧ م، فأقام في دمشق. ورحل إلى تركيا في خلال الحرب العامة الثانية. ولما جلا الفرنسيون عن سورية رجع إليها، فتولى في عهدها الوطني بعض الوزارات.