و (آداب المتعلمين - ط) و (الجبر والمقابلة) و (إثبات العقل) . ومن مطبوعات حيدر أباد بالهند (مجموعة) في مجلدين، تشتمل على ١٦ رسالة له، بينها بعض ما تقدم ذكره. وله شعر كثير بالفارسية. توفي ببغداد (١) .
ابن عَبْدَك
(٠٠٠ - ٦٨٢ هـ = ٠٠٠ - ١٢٨٣ م)
محمد بن محمد بن حسين بن عبدك (اختصار عبد الكريم) بن إبراهيم الكنجي، أبو عبد الله، شمس الدين: مؤرخ، صوفي، عالم بالحديث. رحل في طلبه إلى الشام ومصر والعراق.
(١) فوات الوفيات ٢: ١٤٩ والوافي ١: ١٧٩ وابن الوردي ٢: ٢٢٣ وشذرات ٥: ٣٣٩ ومفتاح السعادة ١: ٢٦١ ونشرة دار الكتب ١: ٥١ و ٣٣٠ , ٢٨٠ , ٢٦٥ , ٢٦٢ Princeton والبداية والنهاية ١٣: ٢٦٧ وهو فيه، (محَّمد بن عبد الله) والفهرس التمهيدي ٤٧٢ و ٤٨٧ و ٥١٦ وآداب اللغة ٣: ٢٣٤ والذريعة ١: ٢٦ ثم ٤: ٥٠ ومعجم المطبوعات ١٢٥٠ وعباس العزاوي، في مجلة المجمع العلمي العربيّ ٢٨: ٨٥ و Brock ١: ٦٧٠ (٥٠٨) وانظر فهرسته (نصير الدين) . وفي إغاثة اللهفان لابن قيم الجوزية ٢: ٢٦٧ طبعة مصر سنة ١٣٥٨ ترجمة للطوسي جاء فيها: (نصير الشرك والكفر، الملحد وزير الملاحدة، النصير الطوسي، وزير هولاكو، شفى نفسه من أتباع الرسول وأهل دينه، فعرضهم على السيف، حتى شفى إخوانه من الملاحدة واشتفى هو، فقتل الخليفة المستعصم والقضاة والفقهاء والمحدثين، واستبقى الفلاسفة والمنجمين والطبائعيين والسحرة - إلى أن يقول: - واتخذ للملاحدة مدارس ورام جعل (إشارات) إمام الملحدين ابن سينا مكان (القرآن) فلم يقدر على ذلك، فقال: هي قرآن الخواص وذاك قرآن العوام! ورام تغيير الصلاة وجعلها صلاتين فلم يتم له الامر. وتعلم السحر في آخر الامر فكان ساحرا يعبد الاصنام) . وانظر نفائس المخطوطات، المجموعة السابعة.