للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن زيد، لغزو الروم، والأخذ بثأر من أصيب بمؤتة، وكان هذا الجيش سبب فتح الشام.

واستشهد يوم جسر أبي عبيد (١) .

سَلَمَة بن دِينار

(٠٠٠ - ١٤٠ هـ = ٠٠٠ - ٧٥٧ م)

سلمة بن دينار المخزومي، أبو حازم، ويقال له الأعرج: عالم المدينة وقاضيها وشيخها.

فارسي الأصل. كان زاهدا عابدا، بعث إليه سليمان بن عبد الملك ليأتيه، فقال: إن كانت له حاجة فليأت، وأما أنا فما لي إليه حاجة. قال عبد الرحمن ابن زيد ابن أسلم: (ما رأيت أحدا الحكمة أقرب إلى فيه من أبي حازم) أخباره كثيرة (٢) .

[سلمة بن سعد]

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

سلمة بن سعد بن علي بن أسد: جدٌّ جاهلي، النسبة إليه (سلمي) بفتح اللام. بنوه بطن من الخزرج، من القحطانية، منهم بعض الأنصار، من الصحابة (٣) .

سَلَمَة بن شَبِيب

(٠٠٠ - ٢٤٧ هـ = ٠٠٠ - ٨٦١ م)

سلمة بن شبيب النيسابورىّ، أبو عبد الرحمن: من كبار رجال الحديث، من أهل نيسابور.

رحل إلى سورية واليمن والحجاز والعراق والجزيرة، في طلب الحديث. وكتب كثيرا.

ورحل إلى مصر، قبل وفاته بعام، فأخذ عنه بعض أعلامها. وتوفي بمكة، على الأرجح (٤) .


(١) تهذيب ابن عساكر ٦: ٢١٤ والإصابة، الترجمة ٣٣٥٣ والمحبر ١١٩ و ٢٨٧.
(٢) تذكرة الحفاظ ١: ١٢٥ وتهذيب التهذيب ٤: ١٤٣ وابن عساكر ٦: ٢١٦ - ٢٢٨ وصفة الصفوة ٢: ٨٨ وحلية الأولياء ٣: ٢٢٩ والمعارف ٢١٠.
(٣) نهاية الأرب ٢٤٢ وفي اللباب ١: ٥٥٤ (النحويون ينسبون إليه بفتح اللام، والمحدثون يكسرونها) .
(٤) تهذيب التهذيب ٤: ١٤٦ وفيه: قال الحاكم: هو محدث أهل مكة، والمتفق على إتقانه وصدقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>