للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المالكية. من قرية جناج (كسحاب) من أعمال جرجا، بمصر. له كتب منها (المطالب السنية - خ) في التوحيد، و (تقريرات - خ) على حاشية الصبان في المنطق، بخطه، و (الكنز الجليل - خ) ست مجلدات، حاشية على تفسير النسفي، ورسالة في (مبادئ النحو - خ) و (تقرير على حاشية للصاوي - خ) بخطه. ومخطوطاته هذه كلها في الأزهرية (١)

ابن الأَغْلَب

(٢٣٧ - ٢٨٩ هـ = ٨٥٢ - ٩٠٢ م)

إبراهيم بن أحمد بن محمد بن الأغلب: من أمراء الأغالبة أصحاب إفريقية.

كانت إقامته في القيروان، واليا عليها لأخيه أبي الغرانيق (محمد) وولي إفريقية بعد وفاة أخيه (سنة ٢٦١ هـ وكان عاقلا محسنا حازما. وحدثت في أيامه عدة ثورات فقمعها، وأمن الناس في عهده. وانتقل إلى تونس سنة ٢٨١ فسكنها واتخذ بها القصور. وغزا الإفرنج فافتتح كثيرا من حصونهم وقلاعهم. قال ابن خلدون: بنى الحصون و (المحارس) بسواحل البحر (حتى كانت النار توقد في ساحل سبتة، إنذارا بالعدو، فيصل إيقادها بالإسكندرية، في الليلة الواحدة) وأصيب بالماليخوليا فقتل كثيرا من أصحابه وكتابه وحجابه ونسائه، وقتل اثنين من أبنائه وثمانية إخوة له وسائر بناته، فشكاه أهل تونس إلى المعتضد العباسي، فعزله سنة ٢٨٩ هـ فرحل إلى صقلّيّة غازيا، فمات بها وحمل إلى القيروان. ومن آثاره مدينة (رقادة) و (قصر الفتح) ومدة ولايته

٢٨ سنة و ٦ أشهر (٢) .


(١) الأزهرية ١: ٢٦٠ و ٣: ١٢٧، ٣١٥، ٣٥٩ و ٤: ٢٠٢.
(٢) ابن خلدون ٤: ٢٠٣ والبيان المغرب ١: ١١٦ وفيه أنه دفن في جزيرة صقلّيّة.
وأعمال الأعلام ١٣ وفيه أنه (أظهر التوبة سنة ٢٨٤ فأطلق من في السجون ونزل عن الملك لابنه أبي العباس عبد الله وخرج غازيا من سوسة فدخل بلرم وقبوس وعبر المجاز فدخل أرض قلورية فمات فيها وحمل إلى صقلّيّة فدفن بها في مدينة بلرم) .

<<  <  ج: ص:  >  >>