" قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا ... فما احتيالك في قول إذا قيلا " والنويري ١٥: ٣٢١ - ٣٣١ والمسعودي طبعة باريس ٢٠١ - ٢٠٨ وشرح قصيدة ابن عبدون ١٠١ وسرح العيون ٢٠١ والمرزباني ٢٣٦ في الكلام على عمرو بن عمار الطائي. وهو في النقائض، طبعة ليدن ٢٩٨ السطر ١٥: " النعمان الاصغر بن المنذر بن المنذر بن النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي ". وفي سرح العيون ٢٠٤ " النعمان بن المنذر بن النعمان بن عمرو: آخر ملوك العرب بالحيرة من قبل كسرى ". ومعجم البلدان ٧: ٩ - ١٠ قلت: في أكثر المصادر المتقدمة أن " مقتل " صاحب الترجمة، كان سبب " وقعة ذي قار " ويلوح هنا التساؤل عن تاريخ الوقعة، للتوفيق بينه وبين وفاة النعمان، أو مقتله. والرواة مختلفون في تاريخ الوقعة، منهم من يقول: كانت يوم ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي سنة ٥٧١ م، ومنهم من يقول: كانت عند منصرفه صلى الله عليه وسلم من وقعة بدر الكبرى - سنة ٦٢٤ م - فمحاولة التوفيق بين التاريخين إذا عقيمة. وأقرب ما يدعو إلى الاطمئنان في تاريخ مقتله، قول حمزة: ولي بعده إياس بن قبيصة، ولسنة وستة أشهر بعث النبي صلى الله عليه وسلم. والبعثة كانت سنة ٦١٠ م، فيمكن تقدير آخر أيام النعمان سنة ٦١٢ م. وجاء نسبه في معجم ما استعجم ٥٣ " النعمان ابن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس