للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

له ١٣٢ حديثا. توفي بالبصرة. وإنما قيل له " أبو بكرة " لأنه تدلى ببكرة من حصن الطائف إلى النبي صلّى الله عليه وسلم. وهو ممن اعتزل الفتنة يوم " الجمل " وأيام " صفين " (١) .

نُفَيْع بن سالِم

(٠٠٠ - نحو ٩٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٠٨ م)

نفيع بن سالم بن شبة بن الأشيم، من بني محارب، من قيس عيلان: شاعر إسلامي. له في وقعة انهزمت بها تغلب، في مكان يسمى " لبى " من أرض الموصل:

" فإنَّ بما كسين ودير لبى ... ملاحم ذكرها خزي وعار "

" حماة ذمار تغلب في مكرّ ... تطوف بها الجيائل والنسار "

والجيائل: الضباع. وله في " يوم القناطر " من أيام العرب، قصيدة منها:

" ألم تسأل بني جشم بن بكر ... غداة أتاهم عنا النذير "

وقصيدة أخرى، منها:

" وأيام القناطر قد تركتم ... رئيسكم لنا غلقا رهينا "

ومن شعره:

" لو تُسأل الأرض الشهادة بيننا ... شهد الغدين بهلككم والصوأر "

وحاول نقض قول الأخطل:

" ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت ... فدل عليها صوتها حية البحر "

فنظم أبياتا ولم يوفق (٢) .

ابن نفيل = زيد بن عمرو


(١) كشف النقاب - خ. وتهذيب التهذيب ١٠: ٤٦٩ والإصابة: ت ٨٧٩٥ والاستيعاب، بهامشها ٣: ٥٣٧ والتاج ٣: ٥٨ وخلاصة تذهيب الكمال ٣٤٦ وفي اسمه واسم أبيه خلاف.
(٢) النقائض، طبعة ليدن ١٠٣٨ والمؤتلف والمختلف للآمدي ١٩٥ وانظر معجم ما استعجم ٨٤٥، ١١٧٦ فهو فيه: " نفيع بن سالم بن صفار ".وفي التاج ٥: ٥٢٨ " نفيع: شاعر من تميم "

<<  <  ج: ص:  >  >>