للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فحبسه في حصن (الربعة) . وفرَّ من محبسه بعد مدة. وتغلب على الناصر، واعتقله.

وحسنت حاله واستقر إلى أن توفي بذمار. وكان شاعرا، له (ديوان - خ) جمعه ابنه يحيى.

وفي مكتبة الأمبروزيانة (سيرة مولانا الإمام الأعظم المطهر المتوكل على الله - خ) (١) .

الجُرْمُوزي

(١٠٠٣ - ١٠٧٧ هـ = ١٥٩٥ - ١٦٦٧ م)

المطهر بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن المنتصر، أبو علي، الشريف الحسني الجرموزي: مؤرخ يماني. نسبته إلى (هجرة بني جرموز) وهي قرية كبيرة باليمن، أول من انتقل إليها من أسلافه جده محمد بن المنتصر. قال الزبيدي: توفي (المطهر) بعتمة، وهو عامل بها.

وله عشرة أبناء نجباء شعراء (هم: محمد وعلي، والحسن، والحسين، والهادي، وأحمد، وعبد الله، والقاسم، وجعفر، وإسماعيل) وقد جمع أخبارهم كتاب (قلائد الجوهر في أنباء آل المطهر) لعلم الدين قاسم بن أحمد الخالديّ. وللمطهر كتب، منها (الجوهرة المنيرة - خ) في تاريخ دولة المؤيد باللَّه الزيدي، و (النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة - خ) في أخبار المنصور باللَّه القاسم بن محمد، في دار الكتب. و (الدرة المضية في السيرة القاسمية - خ) في مكتبة الجامع بصنعاء، ومكتبة المتحف البريطاني. اشتمل على سيرة الإمام القاسم بن محمد وحوادث أيامه (١٠٠٤ - ١٠٢٩) كما في مراجع تاريخ اليمن (١٤١) وفي المراجع أيضا (ص ٩١) (تحفة الأسماع والأبصار بما في السيرة المتوكلية من الأخبار - خ) في مكتبة الشعب بالمكلا، لعله (نزهة


(١) البدر الطالع ٢: ٣١١ و (١٨٠) ٢٣١: ٢.Brock والعقيق اليماني - خ.
و Ambro B ١٣٨ وفي تاريخ اليمن للواسعي ٤٥ (توفي سنة ٨٨٦) ؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>