للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن زَيَّابَة

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

عمرو بن لأي، من بني تيم اللات ابن ثعلبة: شاعر جاهلي، من أشراف بكر. عرف بنسبته إلى أمه " زيابة " واختلف في اسمه ولقبه. وكان له " فارس مجلز " ومجلز، بكسر الميم وسكون الجيم وفتح اللام، فرسه (١) .

عَمْرو بن لُحَيّ

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

عمرو بن لحيّى بن حارثة بن عمرو ابن عامر الأزدي، من قحطان: أول من غير دين إسماعيل ودعا العرب إلى عبادة الأوثان. كنيته أبو ثمامة. وفي نسبه خلاف شديد. وفي العلماء من يجزم بأنه مضريّ من عدنان، لحديث انفرد به أبو هريرة. وهو جدّ " خزاعة " عند كثير من النسابين، ورئيسها عند بعضهم. ومعظمهم يسميه " عمرو بن عامر بن لحيّ " ويقولون إنه نسب إلى جده.

وفيهم من يسميه " عمرو بن ربيعة " ويجعل لحيا لقبا لربيعة. وخلاصة ما قيل في خبره أنه كان قد تولى حجابة " البيت الحرام " بمكة، وزار بلاد الشام ودخل أرض " مآب " كما يسميها العرب، ويسميها الأقدمون، " موآب " في وادي الأردن، بالبلقاء، فوجد أهلها يعبدون " الأصنام " وكانت قد انتشرت في مكة عادة أو عقيدة بأن أحدهم إذا أراد السفر منها حمل معه حجرا من حجارة " الحرم " يتيمن به، وانتقل بعضهم من ذلك إلى تقديس ذلك الحجر، والطواف حوله، ثم كانوا يختارون أي حجر يعجبهم من أي مكان، فيطوفون حوله كما يطوفون حول الكعبة.


= بالتغالبة إلى بادية الشام موفورا، ولم يصب أحد من أصحابه ".
(١) خزانة الأدب للبغدادي ٢: ٣٣٣ - ٣٣٦ والمرزباني ٢١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>