عبد بن شوذب: ما رؤى مثل الحجاج لمن أطاعه ولا مثله لمن عصاه. وقال أبو عمرو ابن العلاء: ما رأيت أحدا أفصح من الحسن (البصري) والحجاج. وقال ياقوت (في معجم البلدان) : ذكر الحجاج عند عبد الوهاب الثقفي بسوء، فغضب وقال: إنما تذكرون المساوئ! أو ما تعلمون إنه أول من ضرب درهما عليه (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وأول من بنى مدينة بعد الصحابة في الإسلام، وأول من اتخذ المحامل، وأن امرأة من المسلمين سبيت في الهند فنادت ياحجاجاه، فاتصل به ذلك فجعل يقول: لبيك لبيك! وأنفق سبعة آلاف درهم حتى أنقذ المرأة؟. واتخذ (المناظر) بينه وبين قزوين فكان إذا دخن أهل قزوين دخنت المناظر إن كان نهارا وإن كان ليلا أشعلوا نيرانا فتجرد الخيل إليهم، فكانت المناظر متصلة بين قزوين وواسط، وأصبحت قزوين ثغرا حينئذ. وأخبار الحجاج كثيرة. مات بواسط، وأجري على قبره الماء، فاندرس. وكُتب في سيرته (سيف بني مروان، الحجاج - ط) لعبد الرزاق حميدة، و (الحجاج بن يوسف - ط) لإبراهيم الكيلاني، ومثله لعمر فروخ، ولخلدون الكناني. وللمستشرق الفرنسي جان بيريه Jean Perrier كتاب بالفرنسية سماه (حياة الحجاج بن يوسف الثقفي)(١) .
الحِجَاري = عبد الله بن إبراهيم ٥٨٤
الحِجَازي = علي بن محمد ٥٤٦
الحِجَازي (الشهاب) = أحمد بن محمد - ٨٧٥ -
حِجَازي = محمد بن محمد ١٠٣٥
(١) معجم البلدان ٨: ٣٨٢ ووفيات الأعيان ١: ١٢٣ والمسعودي ٢: ١٠٣ - ١١٩ وتهذيب التهذيب ٢: ٢١٠ وتهذيب ابن عساكر ٤: ٤٨ وابن الأثير ٤: ٢٢٢ وسير النبلاء - خ - وفيه: (له حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله) . والبدء والتاريخ ٦: ٢٨ وفيه صفته: (كان رجلا أخفش، حمش الساقين، منقوص الجاعرتين، صغير الجثة، دقيق الصوت، أكتم الحلق) .