أنه من تأليف الأشرف الرسولي) سلسلة ملوك حمير، كما كانت معروفة في عصر الأشرف، نوجزها بما يأتي، قال: ملك بعد حمير ابنه الهميسع، فابن هذا أيمن، فابنه زهير، فابنه عريب، فابنه جيدان، فأخوه قَطَن بن عريب،، فالغوث ابن جيدان، فابنه وائل، فابنه عبد شمس، فابنه الصّوّار، فابنه ذو يقدم، فذو أبين، فالملطاط (وهو في لغتهم العالي) فابنه شدر، فابنه وتار (ومن اسمه سميت وتارة) وانتقل الملك إلى تبع بن يزيد (أو زيد، أو ذي يزن) من همدان، ثم عاد الملك إلى حمير، فملك الحارث الرائش (وهو من أحفاد الصوار) وكان يدعى ملك الأملاك، فابنه أبرهة ذو المنار، فابنه العبد ذو الأذعار، فابنه إفريقيس (ويزعمون أنه الّذي ابتنى إفريقية في الغرب!) ثم ملك الهدهاد بن شرحبيل (أبو بلقيس) وملكت بعده بلقيس، فسليمان بن داود (النبي) فناشر النعم أو ياسر يُنعم) فابنه شمّر يرعش، فتبع الأقرن (وقيل: هو ذو القرنين المذكور في القرآن) فابنه الرائد (ويسمى تبعا الأكبر) فابنه ملكيكرب فابنه أسعد الكامل (ويقال له: تبع الأوسط، وكان يسمى ذا تبان) فابنه حسان (الّذي غزا طسما وجديسا باليمامة فأفناهم) ومات قتيلا، ثم تولى الملك خاله ذو رعين (ويقال: كان نبيا أو صالحا، وكان في أيام عيسى، عليه السلام) وملك بعده عمرو ابن حسان (الّذي عقد الحلف بين ربيعة وقحطان) وانتقل الملك إلى المقاول، فملك منهم ذو شناتر، وقتله ذو نواس (صاحب الأخدود المذكور في القرآن) وتولى بعده، فقاتلته الحبشة انتقاما منه لقتله نصارى نجران، فانتصر عليهم ذو ثعلبان. وصار الملك إلى الحبشة، فقاتلهم النعمان بن عفير ذو يزن (أبو سيف بن ذي يزن) فقتلوه، وعاد الملك إلى سيف بن ذي يزن (وهو الّذي وفد عليه عبد المطلب) قال الهمدانيّ: وكانت مدة ملك حمير ٢٠٨١ سنة. قلت: لم يصل التنقيب عن