وفيها من عشائر اللوريين والبختياريين نحو مئة ألف مسلّح. وألف كتابا في
أحوال أسرته، قال السيد محسن الأمين إنه مطبوع، وألف له عبد المجيد البصري البهبهاني كتاب (الرياض الخزعلية - ط) جزآن، ولمحمد جواد الشبيبي رسالة سماها (حياة الشيخ خزعل خان خ) في النجف، ولعبد المسيح أنطاكي كتاب (الدرر الحسان في منظومات ومدائح خزعل خان - ط) .
وناوأ حكومة (رضا بهلوي) في إبان قيامها، فلما استقر بهلوي ملكا في إيران احتال على خزعل بأن أرسل (سنة ١٣٤٤ هـ - ١٩٢٥ م) مركبا حربيّا صغيرا أرسى في ميناء المحمرة، وخرج قائده إلى البرّ فاجتمع بخزعل وأظهر أنه جاء زائرا في رحلة للتمرن، ثم عاد إلى المركب، وخرج إلى البرّ في اليوم الثاني ودعا خزعلا إلى العشاء وإحياء (ليلة ساهرة) على ظهر المركب، بعدما أناره بالكهرباء وزينه بأنواع الزينة، وذهب خزعل محتاطا، وانقضت تلك الليلة في لهو وطرب، وعاد إلى قصره. وبعد أيام دعاه القائد ثانية فأجاب وهو مطمئن، فلما بلغ ظهر المركب أقلع به إلى ميناء (شوشتر) وحمل منها إلى طهران، فأمرته حكومتها بالإقامة فيها.
واستولت على المحمرة وسائر بلاد الأهواز، وسمتها (خوزستان) وعينته (نائبا) عن خوزستان في مجلس إيران النيابي. فأقام إلى أن مات بطهران ونقل جثمانه بعد مدة الى وادي السلام في النجف. وعلى يديه ضاعت إمارة (بني كعب) في الأهواز (١) .
الخَزِنْدَار = أحمد بن يحيى ١١٥٧
ابن خُزَيْمَة = محمد بن إسحاق ٣١١
(١) ملوك العرب ٢: ١٧٢ والدرر الحسان ٢٧ وأعيان الشيعة ٢٩: ٢٣٠ والذريعة ٧: ١٢٠ وعمر الطيبي، في جريدة فتى العرب، بدمشق ١٨ ربيع الأول ١٣٥٥ومجموعة البازي -خ.