التصوير، تعلم العربية وحذق أدبها. له (لوحات) محفوظة في المتاحف الفرنسية وغيرها.
أمضى جانبا من حياته في بلدة (بوسعادة) بالجزائر، وكان يقيم فيها نصف السنة من كل عام.
وجهز لنفسه قبرا بها أوصى أن يدفن فيه. أعلن سنة ١٩٢٧ اعتناقه الإسلام، وأشهد جمهورا من علماء الجزائر بحضور مفتيها ووزير العدل في المملكة التونسية أنه اختار الإسلام دينا قبل عشرات السنين ولم يجهر به إلا في ذلك اليوم، وسمى نفسه (ناصر الدين) وله تصانيف بالفرنسية منها (Mohamet) في السيرة النبويّة، ساعده في تأليفه الفاضل الجزائري سليمان بن إبراهيم، وطبع بالفرنسية والانجليزية، محلى بصورة ملونة بديعة من ريشة ناصر الدين. ومن كتبه بالفرنسية (حياة العرب) و (حياة الصحراء و (أشعة من نور الإسلام - ط) رسالة نشرت مترجمة إلى العربية، و (الشرق في نظر الغرب - ط) محاضرة ترجمت إلى العربية ونشرت في مجموعة لعمر الفاخوري. ولد ومات في باريس،