وعين أمينا لدار الآثار العربية نحو أربع سنوات (١٩٣٥ - ٣٩) ألّف في خلالها كتبا، منها (كنوز الفاطميين - ط) و (الفن الإسلامي في مصر - ط) الجزء الأول منه، و (التصوير في الإسلام عند الفرس - ط)(والصين وفنون الإسلام - ط) و (دليل محتويات دار الآثار العربية والفرنسية) . ثم كان أستاذا للفنون الإسلامية والآثار في كلية الآداب، بجامعة القاهرة.
واختير عميدا للكلية (١٩٤٨) ومديرا لدار الآثار. وأحيل إلى المعاش (سنة ٥٢) وفر بعلمه إلى بغداد، فعين مدرسا للتاريخ والآثار، في جامعتها. وصنف فيما بين عامي ٤٠ و ٥٦ كتبا أخرى، منها (الرحالة المسلمون في العصور الوسطى - ط) و (الفنون الإيرانية في العصر الإسلامي - ط) و (فنون الإسلام - ط) وهو من أنفس مصنفاته، و (أطلس الفنون الزخرفية والتصاوير الإسلامية - ط) نشرته كلية لآداب والعلوم بغداد، و (مقارنة بين كتابات المؤرخين المسلمين والأوربيين في العصور الوسطى - خ) ذلك عدا ما أعان على نشره وما ترجمه إلى العربية أو شارك في ترجمته منها وإليها وعدا أكثر من خمسين بحثا له في مختلف المجلات. وناب عن مصر في بعض المؤتمرات الدولية للآثار. كما كان من أعضاء مجامع ومجالس علمية متعددة. توفي ببغداد ودفن في القاهرة. ولزميله في الجمعية التاريخية المصرية الدكتور عبد الرحمن زكي،