أصله من الجزائر، ومولده ووفاته في دمشق. كان كلفا باقتناء المخطوطات والبحث عنها، فساعد على إنشاء (دار الكتب الظاهرية) في دمشق، وجمع فيها ما تفرق في الخزائن العامة، وساعد على إنشاء (المكتبة الخالدية) في القدس. وانتقل إلى القاهرة سنة ١٣٢٥ هـ ثم عاد إلى دمشق سنة ١٣٣٨ هـ فكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ، وسمي مديرا لدار الكتب الظاهرية.
وتوفي بعد ثلاثة أشهر. كان يحسن أكثر اللغات الشرقية كالعبرية والسريانية والحبشية والزواوية والتركية والفارسية. وله نحو عشرين مصنفا، منها (الجواهر الكلامية في العقائد الإسلامية - ط) و (بديع التلخيص - ط) في البديع، و (مد الراحة - ط) في المساحة، و (الفوائد الجسام في معرفة خواص الأجسام - ط) وكتاب في (الحساب - ط) و (تسهيل المجاز إلى فن المعمى والألغاز - ط) و (التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن - ط) و (شرح خطب ابن نباتة - ط) و (تمهيد العروض إلى فن العروض - ط) و (توجيه النظر إلى علم الأثر - ط) و (التقريب إلى أصول التعريب - ط) و (تفسير القرآن - خ) في أربعة مجلدات، و (الإلمام - خ) في السيرة النبويّة. ومن أجل آثاره (التذكرة الظاهرية - خ) وهي مجموعة كبيرة في