جدد مناهج، وأحدث ضجة في عالم الأدب العربيّ. ولد في قرية (الكيلو) بمغاغة من محافظة المنيا (بالصعيد المصري) وأصيب بالجدري في الثالثة من عمره، فكف بصره. وبدأ حياته في الأزهر (١٩٠٢ - ٠٨) ثم بالجامعة المصرية القديمة. وهو أول من نال شهداة (الدكتوراه) منها (١٩١٤) بكتاب (ذكرى أبي العلاء - ط) وسافر في بعثة إلى باريس فتخرج بالسوربون (١٩١٨) وعاد إلى مصر، فاتصل بالصحافة. وعين محاضرا في كلية الآداب بجامعة القاهرة.
ثم كان عميدا لتلك الكلية فوزيرا للمعارف. وفي هذه البرهة تمكن من جعل التعليم الثانوي والفني مجانا. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ المراسلين بدمشق ثم رئيسا لمجمع اللغة بمصر.
وأقبل الناس على كتبه. ومن المطبوع منها (في الأدب الجاهلي) و (في الشعر الجاهلي) و (حديث الأربعاء) ثلاثة مجلدات، و (قادة الفكر) و (على هامش السيرة) ثلاثة أجزاء، و (مع أبي العلاء في سجنه) و (مع المتنبي) جزآن و (أحاديث) و (الأيام) وكان قد شغف بالأدب اليوناني في صباه وترجم بعض آثاره ككتاب (نظام الأثينيين لأرسطو - ط) و (آلهة اليونان - ط) و (صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان - ط) وله (فسلفة ابن خلدون - ط) وهو رسالة الدكتوراه بالفرنسية، إلى السوربون، ترجمها إلى العربية محمد