منزويا عن أصحابه جميعا، كأنه لا يعرف أحدا منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مرارا فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها. وبقي على ذلك إلى أن توفي وقرأت في كتاب (المنح البادية - خ) أنه كان يلقب بابن الكتب، لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب! من كتبه (الإتقان في علوم القرآن - ط) و (إتمام الدراية لقراء النقاية - ط) كلاهما له، في علوم مختلفة، و (الأحاديث المنيفة - خ) ، و (الأرج في الفرج - ط) و (الاذدكار في ما عقده الشعراء من الآثار - خ) و (إسعاف المبطإ في رجال الموطأ - ط) و (الأشباه والنظائر - ط) في العربية، و (الأشباه والنظائر - ط) في فروع الشافعية، و (الاقتراح - ط) في أصول النحو، و (الإكليل في استنباط التنزيل - ط) و (الألفاظ المعربة - خ) و (الألفية في مصطلح الحديث - ط) و (الألفية في النحو - ط) واسمها (الفريدة) وله شرح عليها، و (إنباه الأذكياء لحياة الأنبياء - ط) رسالة، و (بديعية وشرحها - خ) عندي و (بغية الوعاة، في طبقات اللغويين والنحاة - ط) و (التاج في إعراب مشكل المنهاج - خ) و (تاريخ أسيوط) وكان أبوه من سكانها، و (تاريخ الخلفاء - ط) و (التحبير لعلم التفسير - خ) و (تحفة المجالس ونزهة المجالس - ط)
و (تحفة الناسك - خ) و (تدريب الراويّ - ط) في شرح تقريب النواوي، و (ترجمان القرآن - ط) و (تفسير الجلالين - ط) و (تنوير الحوالك في شرح موطأ الإمام مالك - ط) و (الجامع الصغير - ط) في الحديث، و (جمع الجوامع، ويعرف بالجامع الكبير - خ) ستة أجزاء، كتب سنة ٩٧٣ في خزانة القرويين وفي الظاهرية، و (الحاوي للفتاوي - ط) و (حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة - ط)