تصحيحها ومراجعتها. وأحكم صلته برجالات العرب في جميع أقطارهم، وتسمى بشيخ العروبة وسمى داره بيت العروبة. وجمع مكتبة في نحو عشرة آلاف كتاب ووقفها، فنقلت بعد وفاته إلى دار الكتب المصرية. سألته عن أصله فقال: عربي، من بيت النجار، من عكا. وما كان يريد أن يذكر هذا عنه وهو حي. قال الأمير شكيب أرسلان في وصفه:(كان يقظة في إغفاءة الشرق، وهبة في غفلة العالم الإسلامي، وحياة في وسط ذلك المحيط الهامد) توفي بالقاهرة، ودفن في قبر أعده لنفسه في الجيزة. وكان شعلة نشاط، حلو العشرة، دائم الحركة، خطيبا، ضعف سمعه في أعوامه الأخيرة. من كتبه (السفر إلى المؤتمر - ط) و (موسوعات العلوم العربية - ط) رسالة، و (أسرار الترجمة - ط) و (قاموس الجغرافية القديمة - ط) و (الدنيا في باريس - ط) و (ذيل الأغاني - خ) وترجم عن الفرنسية (مصر والجغرافيا - ط) و (التعليم في مصر - ط) و (أربعة عشر يوما سعداء في خلافة الأمير