[[عبد الله بن حسين الهاشمي رسالة منه إلى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
كلها بخطه.]]
العامة واستسلمت حامية المدينة. وأراد العودة إلى مكة، فأمره أبوه بالسير إلى
" تربة لإخضاع خالد بن لؤيّ والزحف على نجد! فقصدها (سنة ١٣٣٧ هـ ١٩١٨ م) وعاجله ابن لؤيّ (انظر ترجمته) فانهزم، ناجيا بعدد قليل من الضباط، وأضاع كل ما كان معه من مال ورجال. ثم سماه أبوه وكيلا لوزارة الخارجية، فأقام يتردد بين مكة وجدة. ونشأ خلاف بين ابيه والممثل البريطاني، فجنح عبد الله إلى اللين، فعنّفه أبوه، فاستقال (سنة ١٣٣٩ هـ. واستولى الفرنسيون على سورية، فرحلت جمهرة من شبانها، إلى جهات معان، وأبرقت إلى أبيه الحسين (انظر ترجمة) تطلب النجدة لاستعادة أوطانها، فأرسله أبوه على رأس قوة صغيرة إلى معان. فأقام مدة، يعلن أنه زاحف لإنقاذ سورية. وهيئت له أسباب الانتقال إلى " عمّان " فدخلها (سنة ١٣٣٩ هـ - ١٩٢١ م) وانعقدت عليه الآمال الضخام. وأبرق إليه والده يخبره بأن وزير المستعمرات البريطانية المستر ونستون تشرشل يرغب في أن يراه في القدس. فذهب إلى تشرشل ووضعا أسس " الإمارة " في شرقي الأردن. وعاد إلى عمان وهو أميرها، بحكم اتفاقه مع الوزير البريطاني. وأقام، وتناسى ما جاء من أجله. ونفى معض كبار الوطنيين إلى الحجاز، بعد أن انفض