" العرب " و " الوطن " ونسب إليه كتاب " المسامير - ط " في هجاء أبي الهدى الصيادي.
وجمعت طائفة من كتاباته في " سلافة النديم في منتخبات السيد عبد الله نديم - ط "(١) .
(١) مشاهير الشرق، لزيدان. والكافي لشاروبيم ٤: ٢٣٩ و ٤٨٦ وأدب الشعب ١١٣ وأحمد الدين إبراهيم في الأهرام ٢٤ / ٤ / ٤٩ وزعماء الإصلاح ٢٠٢ ونزهة الالباب ١٧٩ وجمال الدين الشيال، في مجلة الكتاب ٧: ٧٨ - ٩١ وفي مقال عنوانه عبد الله نديم " نشرته صحيفة الاخبار (المصرية) ١٨ / ٦ / ١٩٨٥ ما خلاصته: كان أبوه مصباح " من إحدى قرى الشرقية، وافتتح مخبزا صغيرا في الاسكندرية فلما نشأ عبد الله أرسله إلى أحد المساجد ليتعلم، فلم يستمر، مال إلى حفظ الاشعار والازجال، فتخلى عنه أبوه، فتعلم فن الاشارات التلغرافية فاستخدمة الحكومة عاملا للتلغراف بمكتب بنها. ثم نقل إلى مكتب " القصر العالي " حيث كانت تسكن والدة الخديوي إسماعيل (في القاهرة) فأكثر من مخالطة الادباء. وارتكب خطأ، فأخرج. وذهب إلى " عمدة " إحدى قرى الدقهلية، فأقام عنده يعلم أبناءه. وتشاجر مع العمدة، فهجاه: وسافر إلى المنصورة، ففتح دكانا يبيع فيه المناديل، وأفلس، فعاد إلى الاسكندرية، وسمع الناس يتحدثون بديون الخديوي إسماعيل وتدخل الاجانب وسوء الاحوال، فدخل في جمعية كانت تسمى " مصر الفتاة " لها اتصال بجمال الدين الافغاني. وبدأ يكتب مقالات في الصحف، أصدر مجلة " التنكيت والتبكيت " سنة ١٨٨١ ثم كان خطيب الثورة العرابية الخ.