[[علي بن أحمد ابن معصوم عن كتابه (أنوار الربيع في أنواع البديع " بخطه، في خزانة الآنسة المستشرقة " ماري نلينو " برومة. ويلاحظ وقوع اهتزاز في التصوير، وهو واضح في الاصل، ويقرأ ابتداءا من السطر الثاني: " واتفق الفراغ من نسخ هذه النسخة المباركة التي هي نسخة الاصل، على يد مؤلفه الفقير علي صدر الدين المدني بن أحمد نظام الدين الحسيني الحسني أنالهما الله من فضله السني، ظهر يوم الخيمس المبارك تاسع عشر ذي القعدة الحرام سنة ثلاث وتسعين وألف " ألخ.]]
[[عليّ بن حمد مصباح عن نهاية مخطوطة من " زهر الأكم في الأمثال والحكم " كلها بخطه.
اقتنيتها.]]
كاد يبايع بالإمامة. تعلم ببلده (صعدة) وصنف " شرح الأزهار " فحذف منه الخلاف، و " شرح البحر الزخار " ومباحث ورسائل. ولما توفي والده (١٠٦٦) أقام أبيه، فتولى صعدة وبلادها وضبط البلاد الشامية. وصلح أمره حتى أوغر عليه جماعة صدر عمه، فعزله بابنه " الحسن " وثار الصعدي على الحسن وأبيه. ومات المتوكل (١٠٨٧) وخلفه المهدي (أحمد بن الحسن بن القاسم) فبايعه الصعدي. وآل الأمر إلى قيام " صاحب المواهب، الناصر، محمد بن أحمد بن الحسن " فبايعه صاحب الترجمة. ثم عارضه، ودعا إلى نفسه، وتلقب بالداعي، وضرب السكة بالسمه، وخرج (١١٠٣) من صعدة قاصدا صنعاء بجيش جرار. وخطب له على منابرها.
ولكنه لم يفلح في الاستقرار، فرجع إلى صعدة وأرسل الناصر من لاحقه إليها